دمشق تدين الهجوم الذي استهدف مفاعل "نطنز" الإيرانية
أدانت دمشق الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز الإيرانية النووية، وكذلك السفينة الإيرانية سافيز في البحر الأحمر، مؤكدة دعمها لإيران في الدفاع عن مصالحها، بحسب تصريحات مصدر رسمي سوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر الرسمي في وزارة الخارجية قوله: إن الحكومة السورية "تدين بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها منشأة نطنز الإيرانية، والهجوم الذي تعرضت له السفينة الإيرانية سافيز قبالة سواحل أريتريا".
ورأى المصدر السوري، أن "كل الدلالات تشير إلى أن أصابع إسرائيل تقف خلف هذه الاعتداءات التي وصفها بالدنيئة بهدف التشويش والإرباك وعرقلة سير المفاوضات الجارية في فيينا" بشأن الملف النووي الإيراني.
وقالت دمشق: إن "هذه الاعتداءات ستزيد من قوة موقف إيران العادل ولن تؤثر على القدرات الصناعية الإيرانية"، مشيرة إلى تضامنها مع طهران في مواجهة هذه الاعتداءات.
وكانت إيران اتهمت إسرائيل الإثنين، بالمسؤولية عن تخريب منشأة نطنز النووية وتوعدت بالانتقام للهجوم .
ووقع الحادث وسط مساع دبلوماسية تبذلها إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران العام 2015 مع القوى العالمية.
وتعترض إسرائيل بشدة على الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل نحو ثلاثة أعوام.
ونقل العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية قولها: إن جهاز الموساد نفذ عملية تخريبية ناجحة في موقع نطنز، ستعوق على الأرجح أعمال التخصيب هناك لأشهر.
ولم تعلق إسرائيل رسميا على هذا الحادث.
وفي ذات السياق، تعرضت سفينة شحن إيرانية الأسبوع الفائت لهجوم في البحر الأحمر.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء إلى أن السفينة "كانت تتمركز في البحر الأحمر على مدى السنوات القليلة الماضية لدعم القوات الخاصة الإيرانية المكلفة بمهام مرافقة السفن التجارية للحماية من القرصنة".
من جانبها، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهجوم نفذه "إسرائيليون".
