"ناشيونال انترست" تحذر من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن
"ناشيونال انترست" تحذر من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن"ناشيونال انترست" تحذر من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن

"ناشيونال انترست" تحذر من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن

رأت مجلة أمريكية أنه ينبغي على إيران والولايات المتحدة فتح حوار مباشر للوصول إلى اتفاق بشأن جميع القضايا العالقة، محذرة من أن "المفاوضات غير المباشرة ليست كافية، ويمكن أن تؤدي إلى سوء فهم".

وقالت مجلة "ناشيونال انترست"، في تقرير نشرته الثلاثاء، إن "هنالك مجموعتي عمل في المحادثات الجارية في فيينا بين إيران والدول الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015 من أجل "مزامنة" العودة للاتفاق".

وأضافت أن "الأولى تركز على عملية رفع العقوبات الأمريكية والثانية على الخطوات التي ستتخذها إيران لإعادة الالتزام بالاتفاق".

وأشارت "سوزان ديماجيو" مديرة مؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي" ورئيسة مجلس إدارة "معهد كوينسي" في الولايات المتحدة، إلى أن نافذة الفرصة لإحياء الاتفاق بدأت تتضاءل وبدأ الصبر الدبلوماسي ينفد".



وبينت "ديماجيو" أن معارضي الاتفاق "يحاولون تخريب المفاوضات في الوقت الذي باتت فيه الانتخابات الرئاسية الإيرانية على الأبواب".

وأعربت عن قلقها بشأن المتشددين في إيران، قائلة إنهم "ينقلون البلاد إلى منطقة سياسية مجهولة ما يعني ضرورة إحراز تقدم في فيينا".

وتابعت: "هذا أمر مقلق بشكل خاص نظرًا لقدرة إيران المتزايدة على خوض حروب غير متكافئة وامتلاكها أنظمة صاروخية مطورة، وقدرات كبيرة في الحرب الإلكترونية".

ووفقا للمجلة الأمريكية، فإن "المجتمع الدولي أصبح لديه شكوك مفهومة تجاه جهود واشنطن في الدبلوماسية بعد السنوات الأربع الماضية، عندما انسحبت إدارة ترامب من الاتفاقيات والمنظمات الدولية بما فيها الاتفاق النووي".

ولفتت إلى الطريقة التي عبر فيها الرئيس جو بايدن، وهي عودة أمريكا و عودة الدبلوماسية، مشددة على ضرورة تنفيذ تلك الشعارات من أجل إحياء الاتفاق.

ورأت "ديماجيو"، أن "العقوبات يجب أن تستخدم كوسيلة للوصول إلى هدف نهائي وليس بدون تقديم دبلوماسية جادة كما كان الحال خلال إدارة ترامب".

وأضافت أنه "من المهم أن تواصل الولايات المتحدة مراجعة سياسة العقوبات للتأكد من تحقيق الأهداف المحددة".



وزادت: "يجب أن تتبع إدارة بايدن مسارًا واقعيًا لإعادة الاتصالات الدبلوماسية الثنائية المباشرة بشكل مستقل عن المفاوضات غير المباشرة في فيينا، نظرا لأهمية المفاوضات وجها لوجه وخاصة مع الخصوم؛ لأن الاعتماد على المحادثات غير المباشرة يترك مجالًا لسوء التواصل وسوء الفهم".

واعتبرت أنه "بشكل عام أنا ما زلت متفائلة بشأن المفاوضات الأخيرة في فيينا"، موضحة أنه "فيما يتعلق بالمحادثات الأمريكية الإيرانية فإنه على الرغم من وجود الكثير من العقبات إلا أنها قابلة للتسوية طالما أن الإرادة السياسية من كلا الجانبين للوصول إلى حل لا تزال قائمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com