شخصيات لبنانية تطالب باستدعاء حسن نصر الله للقضاء لتوضيح موقفه من انفجار المرفأ
شخصيات لبنانية تطالب باستدعاء حسن نصر الله للقضاء لتوضيح موقفه من انفجار المرفأشخصيات لبنانية تطالب باستدعاء حسن نصر الله للقضاء لتوضيح موقفه من انفجار المرفأ

شخصيات لبنانية تطالب باستدعاء حسن نصر الله للقضاء لتوضيح موقفه من انفجار المرفأ

طالبت 37 شخصية قيادية لبنانية، من مختلف الطوائف، باستدعاء أمين عام حزب الله حسن نصرالله إلى القضاء للاستماع إليه للوقوف على حقيقة الأسباب التي دفعته لإخراج انفجار ميناء بيروت، من دائرة الأعمال الإرهابية والحربية رغم أن التحقيق لا يزال قائما، ولم ينته حتى اللحظة.

جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الإثنين "لقاء سيدة الجبل" الذي انعقد إلكترونيا بمشاركة سبع وثلاثين شخصية وازنة من مختلف الطوائف اللبنانية، وناقش القضايا الأكثر إلحاحا في سياق الوضع اللبناني المأزوم سياسيا واقتصاديا.

وقد تأسس "لقاء سيدة الجبل" في العام 2000، على إثر بيان المطارنة الموارنة الشهير الذي أطلق معركة إنهاء الوصاية السورية وإخراج جيشها من لبنان، وانضمت إليه قوى سياسية متعددة، مسيحية وإسلامية أعطته خصوصية سياسية في اجتماعاته الدورية.

وفي موضوع انفجار ميناء بيروت،الذي وقع في 4 آب/أغسطس 2020، سجل البيان أن نصر الله كان قد طالب في خطابه يوم 16 شباط/فبراير الماضي القضاء اللبناني بكشف التحقيق بقضية المرفأ من أجل تمكين المواطنين من الحصول على تعويضاتهم من شركات التأمين، موضحا أن شركات التأمين لا تعوّض في حالات الأعمال الإرهابية والحربية، وملمّحا إلى أن الانفجار قد حصل لأسباب أخرى تسمح بالمطالبة بأموال التأمينات.

وأضاف البيان أن هذه المطالبة من نصر الله نفذها وزير الاقتصاد اللبناني راوول نعمة بإصدار توجيهات تخص شركات التأمين، في حين أن التحقيق لم ينجز لهذه اللحظة الأمر الذي يستدعي إحالة الموضوع للقضاء بالاستماع إلى أمين عام حزب الله ووزير الاقتصاد للوقوف على حقيقة الأسباب التي دفعتهما إلى هذه المطالبة.

وجدد "اللقاء" مطالبته بلجنة تحقيق دولية في ملف انفجار مرفأ بيروت، الذي وصفه البيان بأنه بمثابة 11 أيلول لبناني-عربي، وأنه أكبر حدث جرمي- أمني في المنطقة.

مزارع شبعا وتلال كفر شوبا

وفي ملف آخر، قال البيان إن "اللقاء" تابع ما أعلنه الدبلوماسي الأميركي فريدريك هوف هذا الأسبوع عن تمسّك الرئيس السوري بشار الأسد باعتبار مزارع شبعا وتلال كفر شوبا على المثلث الحدودي السوري اللبناني الإسرائيلي أرضًا سورية.

بيان الملتقى أكد أن الحل الوحيد للخروج من هذه التجاذبات هو التطبيق الحرفي لقرار الأمم المتحدة 1680.

كما طالب حزب الله بتعليل دعمه للنظام السوري وتضحيته بمئات الشباب اللبناني الذين يقتلون داخل الأراضي السورية.

وكان هوف كشف، قبل أسبوع، عن فحوى اجتماع أجراه مع الأسد، في 28 شباط/فبراير 2011، في قصر تشرين بدمشق، لافتا إلى أن الأسد اعتبر، آنذاك، الأرض المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل هي أرض سورية.

وقال هوف: صدمتني صراحة الأسد وعدم تردده في إخبار دبلوماسي أمريكي بصراحة أن الأرض المعنية والتي تعتبر الأساس في مكانة حزب الله المزعومة كحركة (مقاومة لبنانية) هي أرض سورية، وليست لبنانية"، في إشارة إلى مزارع شبعا وتلال كفر شوبا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com