مقال "يخلط الأوراق" في قضية الأمير حمزة.. معلومات جديدة واتهام مباشر
مقال "يخلط الأوراق" في قضية الأمير حمزة.. معلومات جديدة واتهام مباشرمقال "يخلط الأوراق" في قضية الأمير حمزة.. معلومات جديدة واتهام مباشر

مقال "يخلط الأوراق" في قضية الأمير حمزة.. معلومات جديدة واتهام مباشر

خلط مقال رأي للكاتب الأردني فهد الخيطان، الأوراق بما يتعلق بقضية الأمير حمزة، حيث وجه اتهاما مباشرا له بـ"الانخراط في الفتنة" وذكر تفاصيل عما قال إنه عملية التحضير لساعة الصفر والتحرك لتنفيذ مخطط خطير.

وقال الكاتب الذي يصفه نشطاء بأنه مقرب من دائرة صنع القرار في البلاد، في مقاله المنشور مساء السبت، في صحيفة الغد الأردنية بعنوان "خمس حقائق حول الفتنة ورموزها"، إن أخا العاهل الأردني الأمير حمزة بن الحسين، كان منخرطا بالكامل في "عمليات التحضير لساعة الصفر والتحرك في تنفيذ الفتنة، وإنه اشترط تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم".

وأضاف أن "دولا كبرى وقادتها ما كانوا ليقبلوا إطلاق حملة تضامن ودعم مع الأردن لو لم تتوفر بين أيديهم معلومات موثقة ومصادق عليها من قبل أجهزتهم تؤكد صحة الموقف الرسمي الأردني".



وجاءت هذه المعلومات الجديدة،رغم  قرار للادعاء العام بحظر النشر في ما يتعلق بالأمير حمزة، والتحقيقات الجارية في ما سمي رسميا بالفتنة التي تستهدف زعزعة النظام.

وقال الخيطان، الذي يتولى إدارة قناة "المملكة" الرسمية، "إن تعهد الأمير حمزة بالولاء والطاعة بداية وليس النهاية" وإن امتثاله "لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية"، حيث "أشارت المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها على مدار أشهر، إلى أنه منخرط بالكامل في عمليات التحضير لساعة الصفر"، على حد تعبيره.

ويضيف المقال أن "اعترافات غزيرة تحصل عليها التحقيق في القضية الأمنية التي انفجرت في الثالث من الشهر الحالي، وأن لائحة الاتهام  عندما يكتمل التحقيق ستجعل الرأي العام يدرك حجم القضية وخطورتها".

وفي توثيق ما وصفه المقال بـ "حقائق حول الفتنة ورموزها"، قال الخيطان "إن توقيع الأمير حمزة على تعهد بالولاء والطاعة، هو بداية وليس النهاية، وأن على عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية، أهمها الالتزام بالدستور وثوابته، وبقانون الأسرة المالكة للعام 1937".



وأضاف "امتثال الأمير لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية، فقد كان الاعتقاد الأولي بأن رموز الفتنة عملوا على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم، لكن المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها على مدار أشهر تشير بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر".

ووصف ما أحدثته هذه الحقائق من صدمة كبيرة للملك ولأفراد الأسرة الهاشمية، حين تم إطلاعهم عليها، وأن الملك حاول إعادة الأمير لصف العائلة والدستور دون جدوى، مضيفا أن "الوهم بلغ حدا جنونيا عندما اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح"، على حد تعبيره.

وأثار المقال ردود أفعال كان بعضها مستهجنا لما جاء فيه من اتهام مباشر للأمير حمزة بالانخراط في "المؤامرة" بشكل كامل، وبعضها الآخر أبدى استغرابه من نشر مثل هذه المعلومات في ظل قرار حظر النشر بشأن مسار التحقيقات.

وأبدى النائب في البرلمان الأردني عمر عياصرة، في منشور على فيسبوك، استنكاره للمقال، قائلا: "فهد الخيطان.. كأن الرسالة الملكية لم تعجبك أو أنك تقول إنها فشلت".

واعتبر أن "إعادة فتح ملف التأزيم تجافي ضرورة إغلاقه كمصلحة وطنية.. الأزمة انتهت ويصر البعض على إعادة إنتاجها".

facebook.com/story.php?story_fbid=3482235418548301&id=100002856300279



من جانبه، قال المحامي فيصل الخزاعي الفريحات في منشور متداول على نحو واسع، "إن الكاتب فهد الخيطان تحدى الملك والرسالة الملكية في المقالة التي نشرها في يومية الغد بعنوان خمس حقائق حول الفتنة ورموزها".

وأضاف "يطل علينا الصحفي فهد الخيطان اليوم بمقال له بفتح الملف بعد كلام الملك أنه تم وأد الفتنة وينصب نفسه مدعيا عاما ومحققا مطلعا على مجريات التحقيق ويكيل التهم إلى صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين".

وبشأن قرار منع النشر، استهجن حساب باسم الصحفي نضال سلامة ما ورد في المقال الذي رأى أنه مخالفة صريحة لقرار المدعي العام، قائلا "سؤال.. كلنا نعلم قرار القضاء بحظر النشر في قضية الأمير حمزة.. مع الاحترام للأستاذ الكاتب فهد الخيطان نسأل هل حصل على استثناء بالنشر.. نرجو إبرازه لا سيما أن ما كتبه في المقال لا يمكن الوصول إليه إلا من داخل التحقيق.. وتسريب ما يتداول في التحقيق مخالف قانونيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com