العراق.. جيل ما بعد صدام بلغ سن الرشد بأحلام كبيرة لكن صعبة المنال
العراق.. جيل ما بعد صدام بلغ سن الرشد بأحلام كبيرة لكن صعبة المنالالعراق.. جيل ما بعد صدام بلغ سن الرشد بأحلام كبيرة لكن صعبة المنال

العراق.. جيل ما بعد صدام بلغ سن الرشد بأحلام كبيرة لكن صعبة المنال

مضى 18 عاما على سقوط نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، شبّ خلالها جيل جديد من العراقيين لا يتذكر حقبة النظام السابق، لكنه يعيش حرمانا من فرص العمل ومقومات الحياة البسيطة، وكذلك الحق بالتعبير عن الرأي بحرية وأمان.

لم يكن حسين المتحدّر من الناصرية في جنوب العراق يتجاوز الثالثة من العمر حين سقط النظام السابق، في التاسع من نيسان/أبريل 2003.

ليس في ذاكرته عن ذلك الماضي سوى ما سمع عن "نظام صدام الدموي"، الذي "زج العراق بعدة حروب ذهب ضحيتها العديد من الناس.. بالأرواح والموارد جراء حصار اقتصادي" فرض على البلاد منذ 1990 ولسنوات طويلة.

وعندما دخل الجيش الأمريكي بغداد على وعد "الديمقراطية" و"الحرية"، أمل العديد من العراقيين بحياة أفضل، لكن الجيل الجديد لم يعش إلا تحت "نظام حكم فاشل، وأحزاب فاشلة"، وفق حسين.

 لا مكان للفقير  
أمل خجول 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com