إذاعة: إيران تهدد فنانين عارضوا الاتفاق مع الصين بالاعتقال والوقف عن العمل
إذاعة: إيران تهدد فنانين عارضوا الاتفاق مع الصين بالاعتقال والوقف عن العملإذاعة: إيران تهدد فنانين عارضوا الاتفاق مع الصين بالاعتقال والوقف عن العمل

إذاعة: إيران تهدد فنانين عارضوا الاتفاق مع الصين بالاعتقال والوقف عن العمل

يواجه عدد من الفنانين والسينمائيين في إيران، تهديدات من سلطات النظام بالاعتقال والوقف عن العمل؛ وذلك بعد معارضتهم الاتفاقية الموقعة مؤخرا بين الحكومة الإيرانية والصين، والتي أثارت جدلا واسعا في البلاد.

وبحسب تقرير لإذاعة "فردا"، أعلن الكاتب والمخرج الإيراني، محمد رسولاف، عن تلقي عدد من الفنانين والعاملين في صناعة السينما تهديدات بالوقف عن العمل وحتى الاعتقال؛ ردا على توقيعهم بيانا يرفض الاتفاقية الأخيرة مع الصين.

وكشف رسولاف أن مسؤولا بموقع "مشرق نيوز" الإخباري الإيراني، والمقرب من قوات الحرس الثوري، تواصل مع أغلب الفنانين الموقعين على البيان المذكور، حيث طالب المسؤول بتراجع الفنانين عن التوقيع والعدول عن موقف رفض الاتفاقية مع الصين.

وأشارت تقارير إخبارية لوسائل إعلام إيرانية معارضة، إلى أن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قد دخل على خط تهديدات الفنانين الإيرانيين، وسط تساؤلات عن صلاحيات وزير الخارجية لإصدار قرار بوقف الفنانين عن العمل.

وكان عدد من الفنانين والسينمائيين الإيرانيين، وعددهم 18 شخصا، وقعوا على بيان أعلنوا فيه عن رفضهم للاتفاقية بين طهران وبكين، معتبرين أن الاتفاقية تفتقد "الشرعية"، حيث كان من بينهم: جعفر بناهي، كيومرث بور أحمد، مصطفى آل أحمد ومجيد برزكر.

وجاء في بيان الفنانين الإيرانيين، أن "الاتفاقية الموقعة مع الصين قد تم إخفاء تفاصيلها عن الشعب الإيراني، ولهذا نعتبرها تتعارض مع المصالح القومية، وتفتقد الشرعية والوجاهة، وتأتي في سياق سياسات النظام الخفية التي تمتد لأكثر من 4 عقود".

ورصدت تقارير إخبارية تعرض الفنانين الإيرانيين المعارضين للاتفاقية مع الصين لحملات من الهجوم من قبل وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري والتيار المتشدد، وصلت إلى حد "التخوين" وتوجيه اتهامات بمعارضة النظام الحاكم.

يُذكر أن الحكومة الإيرانية قد وقعت مؤخرا اتفاقية تعاون موسعة مع الصين، تمتد لـ 25 عاما، فيما أثارت الاتفاقية غضب العديد من الإيرانيين على منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أن هذه الاتفاقية تنتقص من سيادة بلادهم، وبمثابة دليل جديد على فشل النظام في إدارة البلاد.

ورغم تكتم طهران عن كشف تفاصيل الاتفاقية، إلا أن تقارير إيرانية لوسائل إعلام حكومية ومعارضة، تحدثت عن أن الاتفاقية تشمل استثمارات صينية ضخمة في العديد من القطاعات الاقتصادية الإيرانية، فضلا عن تعزيز التعاون العسكري، وحتى الاستخباراتي بين البلدين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com