الحرس الثوري يهدد بقمع محتجين تركمان ضد اغتصاب أحد عناصره لطفلتين
الحرس الثوري يهدد بقمع محتجين تركمان ضد اغتصاب أحد عناصره لطفلتينالحرس الثوري يهدد بقمع محتجين تركمان ضد اغتصاب أحد عناصره لطفلتين

الحرس الثوري يهدد بقمع محتجين تركمان ضد اغتصاب أحد عناصره لطفلتين

هدد الجنرال ملك شاه كوهي قائد قوات فيلق نينوى، الذي ينشط في محافظة غلستان شمال إيران، اليوم الخميس، بقمع أي احتجاجات تنطلق في مدن المحافظة؛ احتجاجاً على اعتداء شخص على طفلتين في قرية عرب سورنج بالمحافظة.

وحدثت على مدى اليومين الماضيين صدامات بين الشرطة ومحتجين من أبناء القومية التركمانية، اندلعت بسبب اعتداء جنسي عنيف على طفلتين.

وقال الجنرال شاه كوهي لوكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري: إن" الحفاظ على النظام الإسلامي واجب، وهذه المسألة واجبة على كل مسلم".



وأضاف أن "جنود الثورة الإيرانية لن يترددوا للحظة في حماية قدسية الوحدة والأمن والتعامل مع الأعداء والمسيئين".

ونقل موقع "إيران واير" في تقرير له عن مصادر محلية قولها: "إن الرجل الذي قام بالاعتداء على الطفلتين كان عضوا في قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، وكان يحرس سد غلستان بالقرب من القرية التي تعيش فيها الفتاتان".



وقوات الباسيج هي الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني، ولها وجود وانتشار في جميع محافظات البلاد.

بالتزامن مع تهديد قائد الحرس الثوري الإيراني، قال هادي حق شناس، حاكم محافظة غلستان، خلال زيارته مدينة كنبد کاووس لشكر شيوخ ومسؤولي هذه المدينة على "صبرهم"، وقال: "الصبر يمنع إساءة استخدام الثورة المضادة واستغلال الحادث المأساوي في غلستان".



وأضاف حق شناس: "إنه بالتعاون مع جميع الأجهزة، لن نسمح لوسائل الإعلام الأجنبية بالمساس بوحدة المحافظة".

وتحدث حاكم كلستان، في تصريح له، أن "الاعتداء على طفلتين بريئتين كان حادثاً مأساوياً"، متعهداً بمعاقبة "الجاني في أقرب وقت ممكن" من قبل القضاء.



وكان عدد من المواطنين قد تجمعوا يوم الثلاثاء أمام محكمة كنبد كاووس، مع نشر أنباء عن اتهام الشخص المعتدي على الطفلتين بـ "الاختطاف" بدلاً من "الاغتصاب".

وجاءت المظاهرة في أعقاب اعتقال رجل يبلغ من العمر 54 عامًا اتهمه السكان المحليون بـ "اغتصاب" فتاتين تبلغان من العمر 7 و 8 سنوات، من قرية عرب سورنج في كنبد كاووس بمحافظة غلستان.

ويوم الأربعاء، قال رئيس قضاة كنبد كاووس، وهو مسؤول أمني سابق في مقاطعة غلستان: إن فحص الطب الشرعي للطفلتين أدى إلى تهمة "اغتصاب" حارس السد، وأنه محتجز حاليًا بتهمة "الاختطاف".

ويشكل التركمان الإيرانيون حوالي 2 % من سكان إيران، أي ما يعادل حوالي 1.6 مليون شخص، فيما تشير بعض التقارير إلى أن عددهم قرابة مليوني نسمة من أصل 84 مليونا سكان إيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com