الجيش السوداني يحبط تهريب أسلحة كانت في طريقها للميليشيات الإثيوبية

أحبط الجيش السوداني، الاثنين، عملية تهريب أسلحة إلى الميليشيات الإثيوبية للمرة الثالثة خلال الشهر الحالي، وأوقف عصابة تعمل في تهريب السلاح إلى الميليشيات وضبط بحوزتهم أسلحة مختلفة.

وقال قائد استخبارات الفرقة الثانية مشاة، العقيد عبادي الطاهر، إن الاستخبارات العسكرية في الفرقة الثانية مشاة تسعى لتأمين الحدود والمنافذ الحدودية.

وأشار إلى أن عملية توقيف العصابة أسفرت عن إيقاف أربعة أفراد والسلاح الذي كان في طريقة إلى التهريب.

وقالت مصادر عسكرية لموقع "سودان تربيون" المحلي، ليل الاثنين: "إن استخبارات الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف نجحت في توقيف عصابة تعمل في تجارة الأسلحة والذخائر".

وجرت عملية إيقاف العصابة في منطقة "جميزة" بمحلية القريشة الحدودية التابعة لولاية القضارف، شرقي البلاد.

وأفادت المصادر أن "الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى الميليشيات الإثيوبية التي تستخدمها في نهب وترويع المزارعين والرعاة السودانيين".

وضبط الجيش السوداني 150 بندقية كلاشنكوف و820 مسدسا تركيا، إضافة إلى 30 ألف قطعة ذخيرة.

وتنشط عصابات على حدود السودان وإثيوبيا في تهريب السلاح والمخدرات وتهريب البشر والاتجار بهم، لكن انتشار الجيش السوداني على الحدود منذ نوفمبر الماضي في منطقة الفشقة حد من عمليات التهريب.