واشنطن تدين هجمات للنظام السوري وروسيا استهدفت مدنيين في حلب وإدلب
أدانت واشنطن الهجمات الروسية والسورية الأخيرة التي استهدفت المدنيين في محافظتي حلب وإدلب.
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال إن تقارير تحدثت عن قصف مدفعي على مشفى الأتارب، "أسفر عن مقتل العديد من المرضى، وإصابة أكثر من اثنتي عشرة من الكوادر الطبية".
كما أشار برايس إلى غارات جوية روسية استهدفت مناطق في إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ما أسفر عن مقتل مدني واحد وتعريض وصول المساعدات الإنسانية للخطر.
وباب الهوى هو المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص به من قبل الأمم المتحدة في سوريا.
الخارجية الأمريكية شددت في بيانها على "ألا يكون المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية والمرافق الطبية، هدفًا لعمل عسكري على الإطلاق".
وجددت واشنطن دعوتها إلى إنهاء العنف ووقف إطلاق النار في مختلف مناطق البلاد.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط سبع قذائف صاروخية على محيط حراقات نفطية لشركة "وتد" التابعة لهيئة “تحرير الشام” في مدينة سرمدا الحدودية شمالي إدلب، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وكانت طائرات روسية نفذت، يوم الأحد، غارات على عدة مواقع بمحافظة إدلب، في أول هجوم من نوعه منذ بداية العام الجاري.
واستهدفت الطائرات الروسية مواقِع قرب مخيمات للنازحين، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فأفاد بأن القصف الروسي استهدف معملاً للغاز ومحطة وقود قرْب بلدة (سرمدا) الحدودية مع ولاية أنطاكيا التركية.
ووفقاً للمرصد، فإن مباني ومنشآت معمل الغاز المستهدف يديرها أشخاص مقربون من هيئة تحرير الشام (جبهةُ النصرة سابقاً)، التي تسيطر على المنطقة مُنذ سنوات.
