الادعاء الياباني يوجه اتهامات لأمريكيين ساعدا كارلوس غصن على الهروب
وجه الادعاء العام في طوكيو اتهامات لأب أمريكي وابنه بمساعدة كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة نيسان موتور، على الهروب من اليابان، وفق ما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الاثنين.
وكان "مايكل تيلور"، العسكري السابق في القوات الأمريكية الخاصة، ونجله "بيتر" قد وصلا إلى اليابان في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن سلمتهما السلطات الأمريكية.
ومهدت المحكمة العليا الأمريكية الشهر الماضي، الطريق أمام تسليم مايكل تيلور وابنه بيتر، المتهمين بمساعدة غصن على الفرار من اليابان، بينما كان ينتظر محاكمة بتهم مالية.
وكان الرجل وابنه قد طلبا الشهر الماضي، من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، التدخل لوقف تسليمهما لليابان.
وقال محامو تيلور وابنه في رسالة إلى بلينكين مؤرخة في 3 شباط/فبراير،: ”لا نعتقد أنه يوجد أي سبب وجيه لتسليم هذين المواطنين الأمريكيين".
لكن المحكمة العليا رفضت طلبا طارئا من محاميي الاثنين لوقف أمر أصدرته محكمة أدنى مهد الطريق لتسليمهما.
والشهر الماضي، أدانت محكمة تركية مسؤولا تنفيذيا في شركة الطيران التركية ”إم.إن.جي“ وطيارين آخرين في ما يتصل بدورهم في تهريب رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن من اليابان أثناء محاولته الفرار إلى لبنان.
وقضت المحكمة بسجنهم أربع سنوات وشهرين بتهم تهريب مهاجر، وبرأت ساحة طيارين آخرين من التهمة ذاتها.
وألقي القبض على غصن، الذي كان يوما ما رائدا في صناعة السيارات العالمية في اليابان في أواخر عام 2018، ووجهت إليه تهمة عدم الكشف الكامل عمّا يتلقاه من راتب واستخدام أموال الشركة لأغراض شخصية، وهي تهم ينفيها.
