الرجوب يكشف تفاصيل جلسات الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة
كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، الثلاثاء، تفاصيل ما سيجري في جلسة الحوار الوطني، التي تعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال الرجوب، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن هذا الاجتماع هو الأخير قبل انطلاق العملية الديمقراطية، وفتح باب الترشيح للانتخابات، السبت المقبل، والهدف هو تذليل كل ما من شأنه أن يعطل أو يحدث خللا في المسار الديمقراطي، الذي كنا قد سلكناه تجاه إنهاء الانقسام، وبناء الشراكة من خلال صندوق الاقتراع.
وأضاف أن جلسة الحوار ستكون عبارة عن جلستين، الأولى لها علاقة بالمجلس التشريعي، بمشاركة المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية؛ لتبادل الآراء حول الآليات الصحيحة وفق القانون والنظام واللوائح في السلطة، وسيشارك أيضا في الجلسة المستشار القانوني للرئيس محمود عباس.
وأوضح أنه "ستكون هناك مجموعة من القضايا التي بحاجة لتفسير، وهي مواضيع المحكومية والاستقالات والإشراف الإداري والأمني؛ لضمان أن يكون هناك شعور وطني عام، بأن ما يجري يتم إدارته في سياقه الوطني، بعيدا عن أية محاولات لإضفاء الفئوية على عملية ديمقراطية، يفترض أن تكون بدرجة عالية من الشفافية والنزاهة في كل شيء"، مبينا أن الجلسة الثانية سيتم الاستماع من خلالها لتقرير من رئاسة المجلس الوطني، حول الأوضاع التي تعيشها المنظمة، وبالتأكيد نستمع لمداخلات كل المشاركين.
ولفت الرجوب إلى أنه "بعد ذلك سيكون هناك ميثاق شرف لكل القوى السياسية؛ لضبط إيقاعها وسلوكها في العملية الانتخابية، ويجب أن تكون خالية من التوتر والتخوين والتكفير والعنف"، مشددا على أنه يجب أن تكون هناك شرطة فلسطينية، سواء في المحافظات الجنوبية أو الشمالية، لكن سيكون هناك عنوان مركزي، سواء بالضبط الأمني أو القانوني المتعلق بوزارة العدل.
وتبدأ المرحلة الثالثة من التحضير للعملية الانتخابية، السبت المقبل، في الأراضي الفلسطينية، حيث سيتم تقديم القوائم الانتخابية إلى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، ويستعد الفلسطينيون للذهاب لصناديق الاقتراع، في أيار/مايو المقبل، حيث سيتم إجراء الانتخابات التشريعية، ثم يليها الرئاسية، بعد إصدار الرئيس محمود عباس المرسوم الرئاسي بانطلاق الانتخابات.
