السعودية.. تغييرات هيكلية في قطاع الإذاعة والتلفزيون
السعودية.. تغييرات هيكلية في قطاع الإذاعة والتلفزيونالسعودية.. تغييرات هيكلية في قطاع الإذاعة والتلفزيون

السعودية.. تغييرات هيكلية في قطاع الإذاعة والتلفزيون

كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية اليوم الإثنين عن إجراء تغييرات هيكلية وتعيينات جديدة، بهدف تطوير القطاع، الذي تعرض في الأيام الماضية لانتقادات واسعة يقول أصحابها إن هناك تقصيرا في نقل صورة صحيحة للعالم عن المملكة.

وقالت الهيئة الحكومية، التي تشرف على عمل عدد كبير من محطات التلفزة والإذاعة والمواقع الإلكترونية الرسمية، قد "تم إصدار عدد من القرارات بهدف تطوير أداء الهيئة والتواؤم مع المتغيرات الحديثة في صناعة الإعلام".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن الرئيس التنفيذي للهيئة محمد الحارثي، قوله "إن القرارات شملت إعادة هيكلة قطاع الإذاعة والتلفزيون، بحيث ترتبط به البرامج والمحتوى والإنتاج والخدمات الفنية وإدارة القنوات والإعلام الرقمي، وتتضمن دمج الموارد المتاحة لتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول الموجودة".



 

وأضاف "أن تحديث الهيكل التنظيمي وتوضيح مصفوفة الصلاحيات يخدم مرونة العمل وسرعة الأداء، بعد اكتمال تغيير الهيكل التنظيمي في القطاع الهندسي وقطاع الخدمات المساندة؛ ما يعزز من التكامل المهني في منظومة هيئة الإذاعة والتلفزيون".

وأوضح الحارثي، أن "الهيئة أطلقت مبادرة الصف الثاني من القيادات للإسهام في مرحلة التحول التي تمر بها هيئة الإذاعة والتلفزيون، وصنع التغيير الذي يرتقي إلى مستوى الطموح".

ولم يربط الحارثي بين التغييرات الجديدة، والانتقادات التي طالت الإعلام السعودي، بشقيه الحكومي والخاص، بعد أن وجه الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، وهو شخصية عامة ومدون مؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي، انتقاداته عبر لقاء بثته القناة السعودية الأولى الأسبوع الماضي.



وقال بن مساعد، إن الإعلام السعودي يعاني من "قصور في نقل إنجازاتنا للخارج، في إبعاد ما يلصق بنا من تهم أغلبها ذو أسباب سياسية"، مع وجود قصور أقل في ما يتعلق بالعالم العربي والداخل، على حد قول الأمير، الذي وجد مؤيدين كثرا لكلامه، وبينهم نخب ثقافية تضم كتّابا وإعلاميين وفنانين.

ولدى السعودية، وهي أكبر بلدان الخليج العربي، وأكبر مصدر للنفط في العالم، شبكة من القنوات المتلفزة الرسمية، بجانب مجموعات إعلامية خاصة، مثل "إم بي سي" و"روتانا" اللتين تستقطبان الجمهور الأكبر في الداخل والعالم العربي.



ويشتكي كثير من السعوديين، من أن صورة بلادهم في العالم العربي والخارج عموما، تتعرض للتزييف والإساءة بسبب وسائل إعلام تمولها دول تناصب الرياض العداء أو تعارض سياستها الخارجية، على الرغم من مكانة المملكة الدينية، وثقلها السياسي والاقتصادي الإقليمي والعالمي، وخطط التغيير الجارية بها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com