موقع عبري: نجاح نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة مرهون بتحسن موقف ليبرمان الانتخابي
موقع عبري: نجاح نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة مرهون بتحسن موقف ليبرمان الانتخابيموقع عبري: نجاح نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة مرهون بتحسن موقف ليبرمان الانتخابي

موقع عبري: نجاح نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة مرهون بتحسن موقف ليبرمان الانتخابي

قال موقع "سروغيم" الإخباري العبري اليوم الإثنين، إن جميع التقديرات تؤشر إلى أن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، سيعود مجددا ليشكل عنصر حسم في تشكيل الحكومة المقبلة، على غرار جولات انتخابية سابقة، وإن مصلحة زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو، حال أراد الفوز أو على الأقل عدم الخسارة في الانتخابات التي تنطلق بعد 8 أيام، تقضي بحصول ليبرمان على أكبر قدر من المقاعد.

وبحسب الموقع، يتطلب فوز نتنياهو ذهاب أكبر قدر من الأصوات لصالح ليبرمان على حساب حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعار، وحزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت، لافتا إلى إدراك نتنياهو لهذه الحقيقة، ومن ثم امتناعه بشكل كامل عن توجيه انتقادات لليبرمان.

ويأمل نتنياهو، أن يغير ليبرمان موقفه ويتجه للتوصية لصالح تشكيله الحكومة المقبلة، وهو أمر محتمل، إذ ترك ليبرمان الباب مفتوحا أمام إمكانية التصويت لصالح الشخصية التي سيمكنها حشد 61 نائبا بالكنيست، ومن ثم قد يوصي زعيم "إسرائيل بيتنا" بتشكيل نتنياهو الحكومة.

وأشارت مصادر إلى أن نتنياهو يحاول منع انتقال الأصوات من حزب ليبرمان لصالح حزب ساعار أو حزب "هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد، إذ يعني ذلك حال حدوثه، عدم قدرة كتلة اليمين على حشد أصوات 61 نائبا، ومن ثم لن يمكن نتنياهو من تشكيل حكومة جديدة إلا إذا تحسن موقف ليبرمان.



وبحسب التقديرات، فإنه كلما تحسن موقف ليبرمان كلما تضاءلت فرص حصول الكتلة المنافسة لنتنياهو على 61 مقعدا، بينما تكمن المشكلة في مسألة انضمام ليبرمان مجددا لحكومة برئاسة نتنياهو في الحزبين الحريدين "شاس" و"يهدوت هاتوراه"، اللذين يتوقع حصولهما مجتمعين على قرابة 15 مقعدا.

ويرفض الحزبان الحريديان كل احتمال للجلوس مع ليبرمان في حكومة واحدة، كما يعارض وزير الدفاع الأسبق الأمر ذاته، ومن ثم تكمن مصلحة نتنياهو في نجاح ليبرمان بسحب الأصوات من لابيد وساعار وبينيت، بغية إضعاف الكتلة المنافسة، على الأقل.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تأكيدات من حزبي "يمينا" القومي، و"يهدوت هاتوره" الحريدي بأنه "لو لم ينجح نتنياهو في الحصول على توصية 61 نائبا فإنهما سيعملان على منع الذهاب إلى انتخابات خامسة"، ما يعني امكانية تصويتهما لصالح رئيس الحزب الذي سيحقق هذا الرقم.



وتعتقد مصادر مقربة من نتنياهو، أن منع تحقق هذا السيناريو لن يتأتى سوى بتعزيز موقف ليبرمان، لقطع الطريق أمام بينيت أو ساعار أو لابيد لمنافسته على مقعد رئيس الوزراء، إذ يمكن للأحزاب الحريدية أن تصوت لأي منهم لمنع الذهاب لانتخابات جديدة، لو فشلت كتلة نتنياهو في بلوغ 61 مقعدا.

وأدت خلافات بين ليبرمان وبين الأحزاب الحريدية إلى فشل معركتين انتخابيتين، أجريتا في نيسان/أبريل 2019، وفي أيلول/سبتمبر من العام ذاته، إذا لم تسفرا عن تشكيل حكومة، وكان ليبرمان في المرتين رمانة الميزان الذي بيده قرار الحسم لكنه لم يفعل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com