مريم الصادق المهدي.. "ابنة الزعيم" التي أصبحت وزيرة لخارجية السودان (فيديو إرم)‎
مريم الصادق المهدي.. "ابنة الزعيم" التي أصبحت وزيرة لخارجية السودان (فيديو إرم)‎مريم الصادق المهدي.. "ابنة الزعيم" التي أصبحت وزيرة لخارجية السودان (فيديو إرم)‎

مريم الصادق المهدي.. "ابنة الزعيم" التي أصبحت وزيرة لخارجية السودان (فيديو إرم)‎

مريم الصادق المهدي، تتربع على عرش الدبلوماسية السودانية، بعد مسيرة طويلة من العمل السياسي في كنف والدها الراحل، زعيم حزب الأمة العريق.

حملت السلاح ضد نظام البشير، بعد انقلابه على والدها، ولم تتراجع أمام محاولات الاغتيال والتصفية التي رتبها النظام، وظلت دائمًا في المقدمة بدينامية نشطة.



كانت مريم هي الأقرب إلى قلب والدها الصادق المهدي، حيث لاحظ نبوغها منذ الصغر فاحتلت مكانتها الخاصة مبكرًا لدى الإمام، كما يحب أنصاره تسميته.

كسرت مريم في علاقتها بالزعيم قاعدة تقديم الأبناء الذكور على أخواتهنّ البنات، فكانت صاحبة حظوة خاصة في الحزب، وفي واجهة المشهد السياسي السوداني الحديث.

إضافة إلى نشأتها وترعرعها في أسرة سياسية، وكونها سليلة الثورة المهدية، فقد بدأت من الجامعة نضالها السياسي المبكر عبر انتخابات النقابة تحت عباءة حزب الأمة، ثم تحولت إلى الحزب عن قرب، لتضيف إليه مسحة نسائية غير مألوفة، وتتدرج في المناصب حتى مرتبة نائب الرئيس.

تركت مهنة الطب عام 1997، وانتقلت لجبهات القتال بجيش التحرير في إريتيريا المجاورة، وهي التجربة التي صقلت خبرة مريم الصادق المهدي، وجعلتها تزاحم الرجال على حمل البنادق في المعارك، كما على كراسي القيادة

بخبرتها الطويلة تجد مريم الصادق المهدي -الآن- نفسها لأول مرة على كرسي وزارة مسؤولة عن ملفات السياسة الخارجية الحساسة للسودان الجديد، لتعالج قضايا لها شخصيًا ولحزبها منها مواقف سياسية مسبقة، أكثرها حرجًا العلاقات مع إسرائيل.



مهما يكن الموقف من جدارة مريم الصادق المهدي بمنصب وزارة الخارجية، فلا خلاف على أن مريم السياسية رقم صعب في معادلة المشهد السياسي السوداني الحالي، ويعول عليها في العبور بقاطرة المرحلة الانتقالية إلى برّ أمان الاستقرار السياسي... ووداع حقبة عانى فيها السودانيون مرّ دكتاتورية البشير وحاضنته الأيديولوجية... وشغف عيش فرضه تردي الاقتصاد، جراء الحصار الدولي والعزلة العالمية لعقود من الزمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com