صحف عالمية: عميل "الموساد" يفجر توترا بين الجيش والاستخبارات في إيران.. والسعودية تخطط لزيادة إنتاج النفط
صحف عالمية: عميل "الموساد" يفجر توترا بين الجيش والاستخبارات في إيران.. والسعودية تخطط لزيادة إنتاج النفطصحف عالمية: عميل "الموساد" يفجر توترا بين الجيش والاستخبارات في إيران.. والسعودية تخطط لزيادة إنتاج النفط

صحف عالمية: عميل "الموساد" يفجر توترا بين الجيش والاستخبارات في إيران.. والسعودية تخطط لزيادة إنتاج النفط

تناولت صحف عالمية، اليوم الخميس، العديد من الملفات ذات الاهتمام، التي جاء أبرزها الصراع المشتعل بين الجيش والاستخبارات في إيران على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة في نهاية نوفمبر الماضي.

كما تناولت توجه السعودية نحو زيادة إنتاج النفط في ظل تعافي الأسعار، والعقبات التي تواجه اللقاح الروسي المضاد لفيروس "كورونا".

خلاف في إيران

قالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية إن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة تسبب في شجار بين الجيش والاستخبارات الإيرانية، حول جندي مشتبه في تجنيده من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، "الموساد"، في تنفيذ عملية الاغتيال.

وأضافت في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن "وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي أكد في تصريحات تلفزيونية أن مجنداً في الجيش خطط مسبقا لعملية اغتيال فخري زادة، المسؤول البارز الذي كان يشرف على القطاع العسكري من البرنامج النووي الإيراني".



قال علوي إن المشتبه به في الاغتيال كان مجنداً سابقاً في الجيش، وإنه غادر إيران، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات ليست قادرة على مراقبة أفراد القوات المسلحة الإيرانية.

ومضت الصحيفة بالقول: "أدت تلك التصريحات إلى توبيخ شديد من جانب القوات المسلحة. وأصدر قائد الأركان بياناً، نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إيرنا، قالت فيه إن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، تم تجنيده لفترة قصيرة، قبل أن يترك الجيش في عام 2014. وأشار البيان إلى أن المتهم تم فصله من الخدمة العسكرية لأسباب أخلاقية ونتيجة إدمانه، وأكد أن كونه مدنياً فإن مهمة مراقبته تقع على عاتق الاستخبارات".

ورأت الصحيفة أن هذا الشجار العلني يعكس الإحراج الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية نتيجة اغتيال فخري زادة.



وقالت "لم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن عملية الاغتيال، ولكنها لم تنف ضلوعها أيضاً، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير استخباراتية إلى أن العملية تحمل بصمات الموساد، ونجحت العملية في اغتيال فخري زادة دون إصابة زوجته التي كانت تجلس إلى جواره، أو مقتل أي من حرسه الشخصي".

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول "اغتيال فخري زادة كان ثاني خسارة كبرى لإيران خلال العام الماضي، بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيرني، في غارة لطائرة أمريكية مسيرة على موكبه قرب مطار بغداد في يناير 2020".

تحول سعودي في خطط إنتاج النفط

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن السعودية تخطط لزيادة إنتاجها من النفط خلال الأشهر المقبلة، في تراجع عن الخفض الكبير للإنتاج مؤخراً، وفقاً لما قاله مستشارون بارزون للمملكة، وفي إشارة إلى تنامي الثقة إزاء تعافي أسعار النفط.

وأضافت "فاجأت أكبر منتج للنفط في العالم أسواق النفط الشهر الماضي، عندما أعلنت خفض إنتاج النفط بشكل أحادي بما يعادل مليون برميل يومياً في شهري فبراير ومارس، في محاولة لرفع الأسعار".



ومضت الصحيفة بالقول "ولكن المملكة تخطط للتراجع عن تلك القرارات، عندما تجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، الشهر المقبل، وفقاً لمستشارين، في ضوء تعافي الأسعار. لن يتم تنفيذ خطة زيادة الإنتاج حتى أبريل المقبل، في ظل التزام المملكة بخفض الإنتاج حتى شهر مارس".

وتابعت "حذّر مستشارون أن تلك الخطة يمكن أن يتم التراجع عنها، إذا تغيرت الظروف، كما أن النوايا السعودية لم يتم نقلها حتى الآن إلى أوبك".



ونقلت عن الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، قوله في مؤتمر أمس الأربعاء: "نحن الآن في وضع أفضل كثيراً مما كنّا عليه قبل عام، ولكن يجب أن أحذّر مراراً وتكراراً من الإسراف في الثقة. الضبابية مرتفعة للغاية، ويجب أن نتوخى الحذر".

من جانبه، قال أولي هانسن، مدير وحدة البضائع الإستراتيجية في "ساكسو بنك"، الذي يتخذ من لندن مقراً له: "قيام السعودية بزيادة الإنتاج سيكون أمراً منطقياً للغاية في ضوء الندرة التي بدأت السوق تعاني منها، كما أنه من المتوقع أن يستقبل السوق هذا القرار بشكل جيد".

أزمة إنتاج أمام اللقاح الروسي

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إن شبكة المصانع الخاصة العالمية التي تعتمد عليها روسيا في إنتاج لقاح "سبوتنيك في" المضاد لفيروس "كورونا" المستجد وإمداد الأسواق الدولية به، لن تصل إلى مستويات الإنتاج الكاملة إلا بعد عدة أشهر من الآن، ما يثير الشكوك حول قدرة موسكو على الوفاء بالتزاماتها وفقاً للاتفاقات التي أبرمتها مع دول أجنبية.

وأضافت الصحيفة "قام الكرملين بتمويل إنتاج لقاح (سبوتنيك في) ولكنه يفتقد القدرات التصنيعية القادرة على إنتاج جرعات كافية منه، ما يعني أن روسيا يتعين عليها الآن الاعتماد على مصانع في البرازيل والهند وكوريا الجنوبية، إذا كانت تريد الوصول إلى المستهدف من التطعيم، الذي يصل إلى عُشر سكان العالم".



ومضت الصحيفة بالقول "صندوق الاستثمار المباشر الروسي RDIF، وهو صندوق الثروة السيادي الذي يدير توزيع لقاح "سبوتنيك في"، قال للصحيفة إنه وقّع عقوداً مع 15 مصنّعاً في 10 دول لإنتاج 1.4 مليار جرعة، ما يكفي لتطعيم 700 مليون شخص".

وتابعت "تعني الاتفاقيات أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي سوف يعتمد على مصانع أجنبية لإنتاج أكثر من ضعف الجرعات مثل الشركات الروسية. ستقوم المصانع في الصين وكوريا الجنوبية والهند وإيران بتصنيع جرعات يمكن تصديرها إلى دول أخرى، بينما ستعمل المصانع في دول مثل البرازيل وصربيا على تلبية الطلب المحلي بشكل أساسي".



وأردفت "ولكن لا تزال التساؤلات تحوم حول التوقيت الذي تستطيع خلاله شبكة الإنتاج العالمية من لقاح (سبوتنيك في) الوفاء بالطلب من أكثر من 50 دولة. متعاقدون في الهند والبرازيل، وهما الدولتان اللتان تمثلان نصف الإنتاج العالمي المتوقع من اللقاح، قالوا إنهم على وشك البدء في الإنتاج الواسع النطاق من اللقاح الروسي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com