وندد ناشطون يمنيون -أيضا- بدعوات منظمات دولية لأمريكا، من أجل إلغاء القرار، مطالبين إياها بالنظر أولا إلى الانتهاكات الإنسانية داخل مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال عادل الأحمدي، رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، إن الشعب اليمني، "لن يسامح مَن يساعد على قتله، وإن السلام في اليمن يبدأ بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية".
وقال الأحمدي في فيديو نشره على "تويتر": "ما نريد أن يفهمه العالم، أن الحوثيين ليسوا مجرد حركة إرهابية متطرفة فقط، بل هي -أيضا- حركة عنصرية استعلائية سببت مأساة عامة لحقت بكل فرد يمني".
وأضاف: "كل الشكر لكل من يتضامن معنا، ولن نسامح مع مَن يتهاون".
وتابع أن "من يظنون أنفسهم حريصين على الوضع الإنساني، ليس هناك أصلا إنسانية في مناطق الحوثيين، فلا يوجد هناك سوى الكوارث".