ترحيب عربي واسع بمخرجات قمة العلا الخليجية

لاقى نجاح القمة الخليجية الـ41 التي عقدت في مدينة العلا السعودية، ترحيبا عربيا واسعا، رأى أنه سيسهم في معالجة التحديات الرئيسية في هذا الجزء المهم من العالم.

وعبرت المملكة المغربية الثلاثاء عن ارتياحها "للتطور الإيجابي" الذي تشهده العلاقات بين دول الرباعي العربي ودولة قطر.

وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إن المملكة المغربية "انطلاقا مما يجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإخوانه قادة دول الخليج العربي من وشائج موصولة ومودة صادقة... تعرب عن الأمل في أن تشكل هذه الخطوات بداية للم الشمل وبناء الثقة المتبادلة وتجاوز الأزمة من أجل تعزيز وحدة البيت الخليجي".

وهنأت جمهورية جيبوتي بنجاح انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية 41، التي ستسهم في معالجة التحديات الرئيسية في هذا الجزء المهم من العالم.

وعبرت في بيان صادر عن رئاسة جمهورية جيبوتي عن سعادتها بالانفراج والوئام اللذين تحققا في هذه القمة، حيث أشادت بالسياسة الحكيمة والجهود المبذولة لاستعادة التفاهم والوحدة في إطار هذا المجلس العريق.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن بلاده ترحب بمخرجات القمة الخليجية 41 التي استضافتها السعودية وتحقيق المصالحة.

وهنا الصفدي عبر تويتر بـ "بيان العلا"، وقال إنه "إنجاز كبير يرأب الصدع ويعزز التضامن الخليجي والعربي والقدرة على مواجهة التحديات المشتركة".

وأشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بالبيان الختامي للقمة الخليجية رقم "41" التي استضافتها المملكة العربية السعودية، و"إعلان العُلا" الذي جرى توقيعه، وهو ما يعزز العمل الخليجي والعربي المشترك، ويصب في قوة وتماسك كيان مجلس التعاون الخليجي.

كما هنأت رابطة العالم الإسلامي قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي، على اتفاق التضامن الذي شهدته "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" في محافظة العُلا بالمملكة العربية السعودية، ووصفته بأنه إنجاز كبير (خليجياً وعربياً وإسلاميا) وقالت إنه معزز لوحدة الصف وتماسكه ويلقي بظلاله الخيّرة على الجميع.

وأعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته القمة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية.

وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن ترحيبها وتثمينها لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابتة لدعم القضية الفلسطينية وفق ما جاء في بيان القمة الخليجية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس يعبر عن شكره وتقديره العميق للمواقف الواضحة والقوية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في العلا، والتي عدوا فيها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية.