قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بمخيم البريج وسط قطاع غزة
رأت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، سيركز على تعزيز اقتصاد المملكة، بعد أن تولى منصب رئيس الوزراء خلفا لعمه الراحل الشيخ خليفة بن سلمان.
ووصفت الوكالة في تقرير نشرته أمس الأحد، الشيخ سلمان (51 عاما) بأنه "إصلاحي"، مشيرة إلى أنه "لعب دورا رئيسا في الجهود لإعادة الحياة البرلمانية في البحرين، وإعادة بناء جسور الثقة بين العائلة الحاكمة والطائفة الشيعية في المملكة".
الأمن والاستقرار
ونقلت الوكالة عن الشيخ حمد قوله في تصريح العام 2012، إن "الأمن هو الضامن الوحيد للاستقرار في البحرين، ودون عدالة لن يكون هناك حرية ودون حرية لن يكون هناك أمن حقيقي".
وذكرت الوكالة في تقريرها أن "السعودية والإمارات العربية المتحدة قدمت مساعدات مالية ضخمة للبحرين بعد ثورات الربيع العربي من أجل الحفاظ على استقرارها ودعم اقتصادها".
تحديات اقتصادية
وقالت: "زادت التحديات الاقتصادية للبحرين في الفترة الأخيرة، ومن المرجح أن تكون تلك التحديات من أولويات الشيخ سلمان في الوقت الذي تواجه فيه المملكة عجزا في الميزانية بسبب تخصيص مبالغ كبيرة لمواجهة وباء كورونا".
وأشار التقرير إلى أن البحرين تلقت في آب/أغسطس الماضي، أول تخفيض في جدارتها الائتمانية من مؤسسة "فيتش" التي شددت على ضرورة قيام دول الخليج الثرية بتقديم مزيد من المعونات المالية للمملكة.
وقالت جين كينيمونت، من "شركة القيادة الأوروبية" للأبحاث في لندن: "اعتقد أنه قبل 10 سنوات كانت المعارضة البحرينية ستود أن ترى ولي العهد في منصب رئيس الوزراء، والأمل الآن أن يكون رئيس الوزراء الجديد لا يزال يحافظ على نفس الدافع والحافز".
ونقلت عن الناشطة البحرينية ألاء شيباني، قولها إن تولي الشيخ سلمان رئاسة الوزراء، يمكن أن يوفر "أملا للتغير السياسي"، متمنية أن "يؤدي التغيير الأخير إلى إيجاد فرصة لعلاج جميع الخلافات والنزاعات السياسية التي تعصف بالبلاد."