تقرير يتهم تركيا باعتقال المعارض الإيراني حبيب اسيود وتسليمه لإيران قبل توجهه إلى الأردن
تقرير يتهم تركيا باعتقال المعارض الإيراني حبيب اسيود وتسليمه لإيران قبل توجهه إلى الأردنتقرير يتهم تركيا باعتقال المعارض الإيراني حبيب اسيود وتسليمه لإيران قبل توجهه إلى الأردن

تقرير يتهم تركيا باعتقال المعارض الإيراني حبيب اسيود وتسليمه لإيران قبل توجهه إلى الأردن

كشف تقرير إيراني، اليوم الجمعة، معلومات جديدة عن عملية اختطاف المعارض الأحوازي ونائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب اسيود في تركيا وتسليمه إلى إيران في الـ31 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال موقع "إيران واير" إنه حصل على معلومات تفيد أنه "كان لدى حبيب اسيود تذكرة سفر من السويد إلى الأردن في الـ8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان يتعين أن يبقى في تركيا (ترانزيت) لتغيير طائرته التي يتوجه بها إلى الأردن".

وأضاف أنه "بعد نزول حبيب اسيود من طائرته في مطار صبيحة كوكجن الدولي في إسطنبول، اعتقلته القوات التركية واقتادته إلى مكان مجهول"، مشيرة إلى أنه "منذ اعتقاله لم يتم تسجيل ختم وصوله على وثائق سفره".

وأشار الموقع إلى أن "هناك أشخاصا من الرجال والنساء من أبناء القومية العربية في الأحواز متورطين في عملية اختطاف حبيب اسيود، كما شارك شخص أردني بالقضية"، مبينا أنه "تم الحصول على هويات الأشخاص المتورطين بعملية الاختطاف وتسليمها إلى السلطات السويدية".



وأوضح التقرير أن "مكان وجود الأشخاص المشاركين بعملية اختطاف المعارض الأحوازي غير معروف، ولم يتضح ما حدث للمعارض حبيب اسيود بعد نقله إلى طهران".

يشار إلى أن السلطات الإيرانية تستجوب حاليا المعارض الأحوازي في البلاد.

وذكر الموقع أنه في مطلع عام 2019، كان حبيب اسيود على وشك أن يُختطف ويُنقل إلى إيران عندما كان يشارك مع أعضاء من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في قمة استضافتها العاصمة البولندية وارسو.

وأكد الموقع أن حبيب اسيود اعتقل آنذاك في مطار العاصمة وارسو عندما وصل بولندا، وبعد أيام قليلة من احتجازه، جرت محاكمته وأمضى حوالي 6 أشهر من الإقامة القسرية في بولندا، لكنه بتدخل من المجتمع الدولي تم الإفراج عنه ومنع نقله إلى إيران.

محكوم بالإعدام

وبحسب مصادر "إيران واير"، فقد حُكم على حبيب اسيود بالإعدام في عام 2005 بعد سلسلة تفجيرات ادعى أعضاء حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن عناصرها داخل إيران استهدفوا منشآت نفطية وعسكرية.

وأعلنت الحركة رسميا عن أنشطتها اعتبارا من ذلك العام.

ويحمل اسيود الجنسية السويدية، وهو قائد بارز في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، التي تهدف إلى إنشاء دولة عربية في الأهواز، مستقلة عن إيران، وتصنفها طهران كجماعة إرهابية.



وأكدت الحركة في بيان لها صدر يوم الجمعة الماضي، أن مخابرات النظام الإيراني اختطفت رئيسها السابق، حبيب اسيود في تركيا، مشيرة إلى أن "عملية الاختطاف شاركت وأسهمت فيها إحدى الدول العربية الخليجية"، في إشارة إلى قطر.

واتهمت المعارضة الاحوازية بالخارج الحكومة القطرية بالمساهمة والتعاون مع الجانب الإيراني والتركي في اختطاف المعارض حبيب اسيود.

من ناحية أخرى، زعمت بعض وسائل الإعلام أن الحكومة التركية ألقت القبض على اسيود وتبادلت معه اثنين من قيادات حزب العمال الكردستاني كانا في أيدي الحكومة الإيرانية.

وتحمل السلطات الإيرانية حركة النضال العربي مسؤولية الهجوم المسلح على استعراض عسكري للقوات المسلحة في شهر أيلول/سبتمبر لعام 2018، فيما قالت حركة النضال إنه ليس لها دور في الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل من قوات الحرس الثوري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com