ليبيا.. الاتفاق على سحب القوات الأجنبية من سرت والجفرة
كشف عضو في لجنة العشرة العسكرية الليبية المشتركة التي انهت اجتماعاتها في مدينة غدامس مساء الثلاثاء، أن خطوط التماس التي سيتم سحب القوات الأجنبية منها، هي منطقتي سرت والجفرة.
ووصف العميد الركن الفيتوري غريبيل، من وفد حكومة الوفاق، هاتين المنطقتين بأنهما "منطقتا التماس المباشر” بين قوات الطرفين.
وأشار غريبيل في تصريحات صحفية صباح الأربعاء إلى أن العمل في تلك المنطقتين سيتم بالتدريج، حيث سيكون التركيز أولا على سحب المرتزقة والأسلحة الثقيلة، ثم الاستمرار في عملية الانسحاب إلى أن يتم رجوع كل الوحدات العسكرية إلى ثكناتها الأصلية، مبينا أن هذه العملية ستكون تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة والمراقبين الدوليين.
وأوضح أن سحب القوات سيكون من كل المناطق التي شهدت حروبا على أن تبدأ العملية من منطقتي سرت والجفرة أولا.
ولفت إلى أن مناطق الوسط في ليبيا سيكون بها قوات أمنية، مُنوها إلى أنه تم تحديد المنطقة من جنوب سكنة إلى بوقرين غربا ثم إلى بن جواد شرقا.
وبين أن انتشار القوة الشرطية المشتركة التي يتم تكوينها من كل أنحاء ليبيا والتي ستعمل تحت راية وزارة الداخلية، هي من ستقوم بتأمين تلك المنطقة.
وأعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، مساء الثلاثاء، أن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة غدامس جنوب البلاد، أنجز جميع أعماله مبكرا.
وأوضحت، أن وفدي اللجنة العسكرية المشتركة باجتماعات غدامس، اتفقا على تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة القوات إلى مطاراتها وسحب القوات الأجنبية من خطوط التماس، مشيرة إلى أن هذه اللجنة ستعقد أول اجتماع لها في مدينة سرت بحضور اللجنة العسكرية المشتركة في القريب العاجل.
