صحف عالمية: أمريكا وأوروبا تخسران المعركة ضد كورونا.. والحرب التجارية ضد الصين لم تؤت أكلها
صحف عالمية: أمريكا وأوروبا تخسران المعركة ضد كورونا.. والحرب التجارية ضد الصين لم تؤت أكلهاصحف عالمية: أمريكا وأوروبا تخسران المعركة ضد كورونا.. والحرب التجارية ضد الصين لم تؤت أكلها

صحف عالمية: أمريكا وأوروبا تخسران المعركة ضد كورونا.. والحرب التجارية ضد الصين لم تؤت أكلها

تناولت صحف عالمية في أعدادها الصادرة يوم الاثنين، عددا من الملفات ذات التأثير الواسع لدى الرأي العام، في رأسها المعركة التي تخوضها الولايات المتحدة وأوروبا ضد فيروس كورونا، والحرب التجارية القائمة بين واشنطن وبكين، والأوضاع في بيلاروسيا.

واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة وأوروبا تخسران المعركة ضد فيروس كورونا.

وأشارت في تحليل إخباري إلى أن "مارك ميدوز، كبير موظفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، اعترف بأنهم لن يستطيعوا السيطرة على الوباء، وذلك في برنامج حالة الاتحاد على شبكة سي إن إن"، مساء الأحد.

وقال ميدوز إن "انتشار فيروس كورونا أمر واقع، وإن احتواءه لا يمثل ركيزة أساسية لاستراتيجية البيت الأبيض".



ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة "سجلت يوم الجمعة رقماً قياسياً بعدد الإصابات في يوم واحد، بعد أن وصلت إلى أكثر من 83 ألف حالة جديدة، وفي اليوم التالي انخفضت الحالات الجديدة بمعدل 39 حالة فقط، ويمثل ذلك انعكاساً لنظام الاختبار الواسع النطاق الذي تطبقه الولايات المتحدة، منذ أن عانت من انتشار الفيروس في شهري مارس/ آذار، وأبريل/ نيسان الماضيين، ولكنه يمثل أيضاً دليلاً على الطفرة الخريفية للجائحة التي تضرب جانبي المحيط الأطلسي".

وتابعت: "وفي أوروبا دخلت العديد من الدول مرحلة جديدة في ظل إجراءات الإغلاق وفرض حظر التجول، وهناك عدد من الدول في القارة تتصدر حالياً العالم من حيث معدل تفشي الوباء".

ونقلت الصحيفة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تعتبر بلاده من أسوأ الدول المتضررة جراء الجائحة، قوله إنه "يجب الاستعداد للتعايش مع الفيروس، الذي سيستمر وفقاً لأفضل السيناريوهات حتى الصيف المقبل".

وذكرت الصحيفة: "يستعد قادة أوروبا، مثل الولايات المتحدة، للكارثة المقبلة، فبعد أشهر الصيف التي شهدت انفتاحاً وعودة السفر والسياحة، فإن الموجة الثانية تضرب الدول سواء التي تجنبت الموجة الأولى أو عانت بسببها، وسجلت فرنسا رقماً قياسياً، يوم الأحد، وتضاعفت الأعداد في بولندا في أقل من 3 أسابيع، وأصيب الرئيس البولندي بالفيروس، وفي جمهورية التشيك أصيب أكثر من 250 ألف شخص في دولة يبلغ عدد سكانها 10.7 مليون نسمة".



الحرب التجارية ضد الصين
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الحرب التجارية مع الصين لم تعزز قدرات التصنيع الأمريكية، حيث وصل إنتاج المصانع إلى ذروته في عام 2018، في الوقت الذي قال فيه مستشارون في إدارة الرئيس دونالد ترامب إن حملة فرض الرسوم سوف تؤدي إلى نتائج مع مرور الوقت.

وأضافت: "الحرب التجارية التي شنها الرئيس ترامب ضد الصين لم تحقق الهدف الرئيسي منها، وهو قلب الأوضاع الخاصة بالتراجع الصناعي الأمريكي، وفقاً لما ذكرته معلومات اقتصادية، رغم الرسوم التي وصلت قيمتها إلى مليارات الدولارات على البضائع الصينية، في محاولة للحد من الاستيراد".

وتابعت: "نجحت الرسوم في تقليل الفجوة التجارية مع الصين في عام 2019، ولكن اختلال التوازن التجاري الأمريكي العام كان أكبر من العام الماضي، واستمر في الارتفاع، ووصل إلى رقم قياسي بلغ 84 مليار دولار في أغسطس/ آب الماضي، حيث تحولت الواردات الأمريكية إلى موارد أرخص سعراً للبضائع من فيتنام والمكسيك ودول أخرى".



وأشارت إلى أن العجز التجاري مع الصين ارتفع أيضاً في ظل الوباء، وعاد مرة أخرى إلى سابق عهده الذي كان عليه مع بداية الولاية الأولى للرئيس ترامب.

وتابعت الصحيفة: "هناك هدف آخر، وهو إعادة توطين التصنيع الأمريكي، وهذا لم يتحقق أيضاً.. بدأ نمو التوظيف في المجال الصناعي في التباطؤ منذ يوليو/ تموز 2018، ووصل الإنتاج الصناعي إلى ذروته في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام".

وقالت "وول ستريت جورنال": "مع ذلك، فإن المستشارين التجاريين للرئيس ترامب يقولون إن التعريفات نجحت في إجبار الصين على إتمام صفقة تجارية للمرحلة الأولى في يناير/ كانون الثاني، حيث وافقت بكين على شراء المزيد من السلع الأمريكية، وفرض حماية الملكية الفكرية، وإزالة الحواجز التنظيمية أمام التجارة الزراعية والخدمات المالية، وألا تتلاعب بعملتها".



إضراب عام في بيلاروسيا
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن بيلاروسيا تستعد اليوم لإضراب عام بعد نهاية مهلة "إنذار الشعب" الذي أعلنته المعارضة، وطالبت خلاله الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتنحي عن منصبه.

وأضافت في تقرير لها: "تظاهر ما يقرب من 150 ألف شخص أمس الأحد في العاصمة مينسك، وألقت الشرطة القبض على العشرات عندما استخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية والرصاص المطاطي ضد أولئك الذين تجمعوا بالقرب من المقر الرسمي للرئيس لوكاشينكو، وسط تقارير تشير إلى إصابة العديد من المحتجين".

ومضت "تايمز" تقول: "شهدت بيلاروسيا، الجمهورية السوفيتية السابقة التي تقع على حدود الاتحاد الأوروبي وروسيا، احتجاجات حاشدة منذ أن أعلن لوكاشينكو فوزه في الانتخابات الرئاسية يوم 9 أغسطس/ آب الماضي، التي تقول المعارضة والدول الغربية إنها شهدت عمليات تزوير واسعة النطاق".



وقُتل 5 متظاهرين على الأقل، في الوقت الذي طالبت فيه سفيتلانا تيخانوفسكايا، زعيمة المعارضة المنفية، مواطني البلاد بالإضراب عن العمل وإغلاق الطرق لزيادة الضغط على لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، حيث تخطط العشرات من المحال والأعمال التجارية للانضمام إلى الإضراب، وقالت إحدى اللافتات المعلقة على متجر "نراكم في بيلاروسيا الجديدة"، بحسب الصحيفة.

وتابعت الصحيفة البريطانية: "توقف آلاف العمال عن العمل في المصانع، التي تديرها الدولة في بيلاروسيا، بعد انتخابات أغسطس/ آب، لكن الإضرابات تلاشت إلى حد كبير وسط تهديدات بالفصل، وقال عمال آخرون إنهم تعرضوا للحبس في مصانعهم من قبل أرباب عملهم لمنعهم من الانضمام إلى الاحتجاجات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com