صحف عالمية.. هل ينقذ الغاز اقتصاد لبنان؟.. وواشنطن مطالبة بدبلوماسية جديدة حيال إيران
صحف عالمية.. هل ينقذ الغاز اقتصاد لبنان؟.. وواشنطن مطالبة بدبلوماسية جديدة حيال إيرانصحف عالمية.. هل ينقذ الغاز اقتصاد لبنان؟.. وواشنطن مطالبة بدبلوماسية جديدة حيال إيران

صحف عالمية.. هل ينقذ الغاز اقتصاد لبنان؟.. وواشنطن مطالبة بدبلوماسية جديدة حيال إيران

تناولت الصحف العالمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، العديد من الملفات، والتي جاء على رأسها المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، بشأن ترسيم الحدود، والفرص الخاصة بالمباحثات بين الولايات المتحدة وإيران مع وصول إدارة أمريكية جديدة في عام 2021، إضافة إلى انهيار سلسلة الطعام في فنزويلا.

هل ينقذ الغاز لبنان من الأزمة الاقتصادية؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن لبنان وإسرائيل وافقتا على بدء أول مفاوضات بينهما في أمور غير أمنية منذ 3 عقود، في تطور نادر وإن كان محدودا بين الجارتين المتناحرتين اللتين تعتبران في حالة حرب، وليست بينهما علاقات دبلوماسية.

وأضافت الصحيفة: "تستهدف المباحثات إنهاء النزاع القائم على ترسيم الحدود البحرية في قطاع من البحر المتوسط الغني بالغاز الطبيعي، والتي من المقرر أن تبدأ هذا الشهر، وفقا لتصريحات مسؤولين من الدولتين".



وأضافت الصحيفة: "هنّأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الطرفين على الاتفاق، وقال في بيان إن المباحثات يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الاستقرار والأمن والرخاء للشعب اللبناني والإسرائيلي على حد سواء".

وتابعت: "سعت الولايات المتحدة للوساطة في هذا النزاع منذ سنوات، ولكنها لم تحقق تقدما كبيرا، ولكن مسؤولين أمريكيين بارزين وعلى رأسهم بومبيو زاروا لبنان مرارا هذا العام، وأثاروا الأمر مع مسؤولين لبنانيين".

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن "هذا التطور يأتي في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة اقتصادية كبيرة، ويمكن أن يستفيد من الاستكشافات الخاصة بالغاز الطبيعي في البحر المتوسط، حيث فقدت العملة اللبنانية 80% من قيمتها خلال عام، وارتفعت معدلات الفقر والبطالة، ووصلت نسبة الديون الداخلية إلى 170%، وهذا أحد أعلى المعدلات في العالم".

ونقلت "نيويورك تايمز" عن نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، والسياسي الشيعي البارز، قوله إن المفاوضات واستكشاف الغاز في المنطقة البحرية القريبة المتنازع عليها يمكن أن يساعد على سداد الديون.

وتمثل تلك المنطقة 330 ميلا مربعا في البحر المتوسط، حيث تطالب إسرائيل ولبنان بضمها إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بهما.

أمريكا مطالبة بتغيير سياسة تعاملها مع إيران

قالت مجلة "فورين أفيرز" إن الإدارة الأمريكية المقبلة يجب أن تتخلى عن الماضي في التعامل مع إيران، لأنه لا الاتفاق النووي ولا حملة الضغط يستطيعان النجاح من تلقاء نفسيهما.

وأضافت: "قبل ما يقرب من 9 أشهر كانت الولايات المتحدة وإيران بالقرب من الدخول في حرب، بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، في غارة بطائرة أمريكية مسيرة على موكبه بالقرب من مطار بغداد".

ومضت "فورين أفيرز" تقول: "حتى في ظل هيمنة الأزمة المزدوجة الخاصة بجائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية التي تهيمن على الأجندة في الوقت الحالي، فإن الفكر الرصين يشير إلى أن إيران يجب أن تكون في مقدمة أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة في عام 2021".



وتابعت: "من أجل تخفيف حدة التوترات، فإنه يتعين على الإدارة الأمريكية المقبلة أن تنخرط مع إيران بدبلوماسية جديدة، ولكن الدبلوماسية الناجحة مع إيران لن تكون سهلة، يجب على الولايات المتحدة استكشاف السياسات الداخلية لديها ولدى إيران أيضا، والأهم من ذلك الإرث العميق من عدم الثقة بين واشنطن وطهران".

وأضافت المجلة: "ومع ذلك، فإن المرحلة السياسية الانتقالية في الولايات المتحدة يمكن أن تكون فرصة جيدة، حيث يمكن لإيران أن تختبر الآفاق المتاحة مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حال انتصاره في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أو التفاوض مع الرئيس دونالد ترامب، حال فوزه بولاية ثانية، بدلا من مواجهة 4 سنوات جديدة من العقوبات القاسية".

وأشارت"فورين أفيرز" إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تستخلص الدروس من النهج الذي اتبعه الرئيس السابق باراك أوباما في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والذي انهار في ولاية ترامب الأولى، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.

ورأت المجلة أن الاتفاق النووي أثبت أن الولايات المتحدة وإيران تستطيعان رغم أي شيء التوصل إلى اتفاق للحد من الأسلحة، ووضع أسس للدبلوماسية المستقبلية، ما يجعل المباحثات الفنية أكثر سهولة، ولكن مسار اتفاق 2015 يؤكد أن أي اتفاق لا يتعامل مع قضية السياسات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط من المتوقع أن يفشل؛ لأن إسرائيل، ودول الخليج، ومعظم الجمهوريين وبعض الديمقراطيين سيعارضون هذا الاتفاق.

فنزويلا على شفا كارثة محققة

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن سلسلة الطعام في فنزويلا تنهار، ما يؤدي إلى معاناة الملايين من الجوع، ويشير إلى أن الدولة الغنية بالنفط على شفا كارثة محققة.

وأضافت بقولها: "يمثل شحّ الوقود أحدث ضربة يتعرض لها برنامج الغذاء الداخلي في فنزويلا، وهو ما يمنع البضائع من الوصول إلى الأسواق، والمزارعين من تزويد جراراتهم بالوقود".



وتابعت المجلة: "إنتاج الطعام في الدولة الغنية بالنفط، التي يقودها الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، يواجه حاليا أزمة حادة؛ في ظل نقص الحبوب والأسمدة، والضوابط المفروضة على الأسعار، والتي أدت إلى تقليص أرباح المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى مصادرة الحكومة للمزارع ومصانع تجهيز الأغذية".

وأضافت "وول ستريت جورنال": "الفنزويليون ليسوا الوحيدين الذين يعانون من الجوع. في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية، أدت الضربة الاقتصادية، التي تسببت فيها جائحة كورونا، إلى دفع الملايين من العمل إلى الفقر، من مكسيكو سيتي إلى سانتياغو، يتجاهل الناس وجبات الطعام ويصطفون عند مطابخ الحساء ويقومون بالتسول، بحسب وكالات الأمم المتحدة".

وقالت: "لكن الأوضاع في فنزويلا، التي كانت تعاني حتى قبل الوباء من أسوأ انهيار اقتصادي في تاريخها، هي الأكثر خطورة إلى حد بعيد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com