قائد "الناتو" السابق يدعم بيع "مقاتلات إف-35" للإمارات

أعلن قائد سابق لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تأييده بيع واشنطن "مقاتلات إف-35" الشبح الأكثر تطورا في العالم للإمارات، التي قال إنها حليف موثوق به، ولعبت دورا رئيسيا في عمليات الحلفاء في مناطق عديدة.

وأشار الأدميرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس، في تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، مساء الأربعاء، إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تأخذ عدة اعتبارات في قرارها تزويد الإمارات بتلك الطائرات، بما فيها الاعتبار الأمني وخاصة ضرورة حماية تكنولوجيا إف-35 وحظائر تلك المقاتلات، وإقامة نظام سيبراني فعال لها واعتبارات أمنية أخرى.

وأكد ضرورة أن تأخذ واشنطن في الاعتبار الثاني، وهو أن الإمارات كانت دائما حليفا ومساهما موثوقا به للعمليات العسكرية الأمريكية وعمليات الناتو، ولعبت دورا رئيسيا في تلك العمليات، في البلقان والصومال وأفغانستان وليبيا، والحرب ضد داعش.

وقال: "كقائد أعلى سابق لقوات الناتو، فإني في الحقيقة أعجبت كثيرا بجنود الإمارات واحترافيتهم، وخاصة في الحملة بليبيا.. كما أن زميلي جيم ماتيس (وزير الدفاع الأمريكي السابق) وصف الإمارات بأنها (إسبارطة الصغيرة)".

ولفت ستافريديس إلى أن الاعتبار الثالث هو التعاون التكنولوجي بين الإمارات وإسرائيل لأكثر من عقد، والذي قال إنه شهده بنفسه، وخاصة في مجال الدفاع الجوي والأمن السيبراني وعمليات المراقبة بعيدة المدى.

 وأوضح أن صفقة إف-35 للإمارات يمكن أن تكون "في إطار هذا التعاون الذي لم يتوقف، والذي سيتعزز بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات".

 وبين أن الاعتبار الرابع هو موقف المسؤولين الإسرائيليين في الداخل، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبارك تلك الصفقة، رغم أنه ينفي ذلك، في حين يعارضها وزير الدفاع بيني غانتس، الذي سيصبح رئيسا للوزراء العام المقبل، بموجب اتفاق الائتلاف.