إثيوبيا تشيد بدعم السعودية "المتميز" لمهاجريها غير النظاميين

أشادت الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، بدعم المملكة العربية السعودية لمواطنيها، وبشكل خاص المهاجرين غير الشرعيين منهم، الذين يتدفقون على المملكة عبر البحر.

ويأتي الموقف الإثيوبي، بعد مزاعم تناقلتها وسائل إعلام، حول احتجاز مهاجرين إثيوبيين، في ظروف غير إنسانية، داخل المملكة العربية السعودية، وسط انتشار فيروس كورونا.

وأشادت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها، اليوم  الخميس، بالتعاون بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد أبابا والحكومة السعودية، مشيرة إلى "دعم الرياض المتميز لمواطنيها بشكل عام والمهاجرين غير النظاميين على وجه الخصوص".

وجاء في البيان:"الحكومة الإثيوبية بحاجة لبذل جهود أكبر لمواجهة الإتجار بالبشر، وضبط الحدود بشكل أكثر فاعلية، وتوعية الشباب.. لا نقوم بما هو كافٍ".

ونشرت صحيفة التلغراف البريطانية مؤخرا تقريرا عن مراكز احتجاز "غير صحية"، في السعودية تضم مهاجرين إثيوبيين، لكنّ سفارة المملكة في لندن أبلغت الصحيفة أنّ السلطات الإثيوبية "رفضت" استقبال المهاجرين "بزعم أنها غير قادرة على توفير مرافق حجر لائقة عند وصولهم".

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيانها الخميس، إنها "لم ترفض أبدا استقبال مواطنيها من أي دولة لكنها تعمل بموجب توافر الموارد".

وينظر الإثيوبيون منذ فترة طويلة إلى السعودية كمهرب من الأوضاع الاقتصادية الفقيرة، وقمع الدولة، آملين أن يعثروا على فرص عمل رغم عدم تمتعهم بأوضاع قانونية.

وللوصول إلى المملكة يستقل العديد من مواطني البلد الأفريقي الفقير قوارب مكتظة تواجه باستمرار خطر الغرق في البحر أثناء رحلة تستغرق نحو 24 ساعة.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنّ هناك ما يصل إلى نصف مليون إثيوبي في السعودية حين بدأت سلطات المملكة حملة على المهاجرين غير الشرعيين في العام 2017.