صحف عالمية: الحكم في اغتيال الحريري يقوض التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.. وتطور جديد بالعلاقات الإسرائيلية العربية
صحف عالمية: الحكم في اغتيال الحريري يقوض التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.. وتطور جديد بالعلاقات الإسرائيلية العربيةصحف عالمية: الحكم في اغتيال الحريري يقوض التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.. وتطور جديد بالعلاقات الإسرائيلية العربية

صحف عالمية: الحكم في اغتيال الحريري يقوض التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.. وتطور جديد بالعلاقات الإسرائيلية العربية

تناولت الصحف العالمية العديد من القضايا، وكان أبرزها الحكم الذي أصدرته المحكمة الدولية الخاصة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، والحديث عن اتفاق مزمع بين السودان وإسرائيل، والتكهنات التي تدور حول صحة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن القضية ذهبت إلى المحكمة بعيدا عن موقع الجريمة، في ظل عدم احتجاز أي شخص، وكانت تكلفة المحاكمة بملايين الدولارات من أجل الشروع في المحاكمة، وتجنيد جيوش من المحققين والباحثين والمحامين.

وأضافت "عندما صدر الحكم في أبرز عمليات الاغتيال السياسي في التاريخ اللبناني الحديث يوم الثلاثاء، فإن مشهد النهاية لم يكن حاضرا، وفشلت المحكمة في الإجابة عن السؤال الرئيس: مَن الذي أمر باغتيال الحريري".

وأوضحت "في عملية الاغتيال التي جاءت عبر انفجار عملاق لسيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2005، والتي هزّت الشرق الأوسط، وقتلت رفيق الحريري و21 آخرين، فإن المحكمة المدعومة من الأمم المتحدة في هولندا برّأت 3 أشخاص، لنقص الأدلة، وأدين الرجل الرابع، سليم عياش، بالمشاركة في المؤامرة لاغتيال الحريري، ولكن حتى إذا تم اعتقاله، فإنه سيتعين محاكمته مرة أخرى، لأنه حوكم غيابيا".

وتابعت "الحكم الذي طال انتظاره من قبل المحكمة الخاصة في لبنان، والتي تم تشكيلها عام 2009، بطلب من مجلس الأمن الدولي، جاء مخيبا لآمال الكثير من اللبنانيين وآخرين كانوا يأملون أن يكشف هذا التحقيق الدولي ما خفِي، ويعاقب المسؤولين عن الجريمة، ويكسر الحلقة الطويلة للإفلات من العقاب على جرائم القتل السياسية في لبنان".

وأردفت "رغم أن المحكمة قالت إن سوريا وحزب الله كان لديهما الدوافع للقضاء على الحريري، فإنه لا يوجد دليل مباشر لإدانتهما في الجريمة".

ونقلت عن نديم حوري، المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي، مركز الأبحاث الذي يتخذ من باريس مقرا له، قوله "هذا الأمر يشبه وكأنك أعلنت أسماء الخاطفين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، دون أن توجه الاتهام إلى أسامة بن لادن، الأمر يفوق قدرات سليم عياش، من غير المتوقع أن يتم العثور عليه، إنه مجرد جزء صغير في النظام، وليس الرأس المدبر للهجوم".

وعلّقت الصحيفة "يأتي هذا الحكم في الوقت الذي يتجادل فيه الساسة اللبنانيون حول احتمال إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، إذ تسببت الإدانة المحدودة في قضية اغتيال الحريري في تقويض آمال محاسبة المسؤولين عن الانفجار".



العلاقات السودانية الإسرائيلية

علقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على ما تردد عن عزم السودان وإسرائيل إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات، في أحدث إشارة على العلاقات الأكثر دفئا بين دول عربية وتل أبيب.

وأضافت "في الوقت الذي تملك فيه إسرائيل علاقات دبلوماسية مع مصر والأردن، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت الأسبوع الماضي أول دولة خليجية تعلن إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، وتاريخيا رفضت دول عربية إقامة هذه العلاقات مع إسرائيل في ظل عدم التوصل إلى حل للصراع مع الفلسطينيين".

وأردفت الصحيفة "تأمل الخرطوم في أن تؤدي العلاقات الرسمية مع إسرائيل، حليف الولايات المتحدة، إلى حذف السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب، وفقا لمسؤولين في أوغندا، التي استضافت لقاء غير معلن بين قادة إسرائيليين وسودانيين في فبراير الماضي، وبعد هذا اللقاء قال مسؤولون، إنهم وافقوا على التعاون والمضي قدما نحو التطبيع".

وتابعت "توقع مسؤولون إسرائيليون أن يتم التوصل إلى اتفاق مع السودان بنهاية العام الجاري، ويمكن أن يتضمن حقوق الطيران للطائرات التجارية من إسرائيل، إضافة إلى علاقات تجارية أعمق".



صحة رئيس وزراء اليابان

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى المستشفى أثارت تكهنات واسعة النطاق حول مستقبله السياسي، حيث يناور خصومه من أجل استغلال الفرصة لخلافة أطول رئيس وزراء في تاريخ اليابان بقاء في منصبه.

وأضافت "أكد مسؤولون أن زيارة شينزو آبي إلى المستشفى، والتي استغرقت يوما كاملا، كانت لإجراء فحص طبي روتيني، ولكنها أثارت القلق تجاه رد فعله السلبي إزاء تفشي فيروس كورونا في اليابان".

وأوضحت "حتى وإن كانت المخاوف الصحية في غير موضعها، فإن آبي لا يزال أمامه عام واحد في ولايته الأخيرة كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، وهو ما يلقي الأضواء على خلفاء محتملين، مثل فوميو كيشيدا، و شيغيرو إيشيبا، الوزيرين السابقين، وقادة في الحزب".

وتابعت "ولاية شينزو آبي المستمرة منذ عام 2012 جلبت فترة طويلة من الاستقرار إلى اليابان، ولكن زيارته إلى المستشفى ألقت الضوء على حقيقة أن قائدا جديداً سيتولى المسؤولية، وهو ما يثير التساؤلات حول مستقبل السياسات التحفيزية الاقتصادية الحالية".

ونقلت عن وزير المالية، ونائب رئيس الوزراء تارو آسو، قوله: "حتى نهاية يونيو كان يعمل 147 يوما متصلا، وبالتالي فإنه من الطبيعي ألا يكون في حالة جيدة. أعتقد أن الأمر واضح. أبلغته أنه يحتاج إلى راحة. الاعتناء بصحته هو جزء من عمله".

وعلّقت الصحيفة "التكهنات المحيطة بصحة شينزو آبي تصاعدت حتى قبل زيارته إلى المستشفى، إذ بدا رئيس الوزراء الياباني منهكا، ورفض عقد أي مؤتمرات صحفية خلال الشهرين الأخيرين".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com