لماذا لا تعلق توكل كرمان على الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي؟
تساءل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، عن سبب التزام الناشطة الإخوانية اليمنية توكل كرمان الصمت تجاه الاتفاق الذي أعلن عنه مؤخرا، بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل.
وعرفت الناشطة الإخوانية الحاصلة على جائزة نوبل بموالاتها الكاملة لتركيا وقطر، وهجماتها الكلامية المتكررة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وربط نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صمت توكل كرمان حيال الاتفاق الذي انتقده تيارها بشدة رغم تجاهله للتطبيع التركي الإسرائيلي، بأنه عائد إلى توظيفها مؤخرا في شركة الفيسبوك.
وقال هؤلاء، إن المحافظة على الوظيفة في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، يجعل كرمان تفضل الصمت، على أي تعليق قد يتضمن انتقادا لإسرائيل.
وأشار بعض النشطاء إلى ما اعتبروه حالة من التناقض "لدى كرمان وإخوانها الموالين لتركيا وقطر، والذين ينتقدون بشدة أي علاقات مع إسرائيل، في حين أن أنقرة تقيم علاقات مع تل أبيب منذ عشرات السنين".
وكان اختيار كرمان ضمن فريق يراقب المحتوى الخلافي على ”فيسبوك“ أثار انتقادات وسخرية واسعة؛ لكونها واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل من خلال آرائها التي تصل إلى حد التطرف الديني، وفق متابعين.
