تونس.. محتجو "الكامور" يهددون بالتصعيد بعد فشل مفاوضاتهم مع الحكومة
تونس.. محتجو "الكامور" يهددون بالتصعيد بعد فشل مفاوضاتهم مع الحكومةتونس.. محتجو "الكامور" يهددون بالتصعيد بعد فشل مفاوضاتهم مع الحكومة

تونس.. محتجو "الكامور" يهددون بالتصعيد بعد فشل مفاوضاتهم مع الحكومة

عادت أجواء التوتر إلى محافظة تطاوين، جنوب تونس العاصمة، عقب فشل جلسة تفاوضية بين الحكومة والمحتجين، الذين لوحوا باستئناف تحركاتهم بعد هدنة لم تدم طويلا.

ويطالب المحتجون بتطبيق "اتفاق الكامور" الذي وُقع مع الدولة عام 2017، عقب احتجاجات، وينص على توظيف آلاف العاطلين من العمل في المنطقة وتخصيصها بصناديق استثمار.

وأكد الناطق الرسمي لاعتصام الكامور، طارق الحداد، أن "كل الخطوات التصعيدية التي اتخذها معتصمو محافظة تطاوين، ستتواصل في انتظار الاتفاق على خطوات أخرى".

وأضاف طارق الحداد في تصريح لـ "إرم نيوز"، أن المحتجين سيواصلون غلق محطات ضخ النفط إلى حين الاتفاق على تنفيذ بنود اتفاق الكامور".

وأشار إلى أن "المحتجين سيواصلون دفاعهم عن حقوقهم الدستورية، وأهمها الحق في العمل والعيش الكريم".

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1162653730781128&id=1663634307272197

وأعلنت "تنسيقية اعتصام الكامور"، عن فشل الجلسة التفاوضية، التي جمعتهم الخميس مع الوفد الحكومي المكون من وزيري الطاقة والمناجم منجي مرزوق، والتشغيل فتحي بالحاج، للنظر في محتوى اتفاق الكامور وإمكانية تطبيقه.

وهدد أعضاء التنسيقية التي فوضها معتصمو منطقة الكامور للتفاوض مع الحكومة حول تطبيق مطالبهم، بالتصعيد، رافضين مقترح الوفد الحكومي المتمثل في توفير 250 فرصة عمل على مدى 3 سنوات.

وشدد أعضاء التنسيقية من خلال مقطع فيديو نشروه على الصفحة الرسمية للتنسيقية، أنهم "سيواصلون تحركاتهم الاحتجاجية إلى حين تطبيق بنود اتفاق الكامور".

يذكر أن مئات المحتجين في محافظة تطاوين نفذوا مؤخرا اعتصاما في منطقة "الكامور" بالمحافظة ثم اقتحموا محطة لضخ النفط خلال تظاهرات مستمرة للمطالبة بوظائف في منشآت طاقة محلية.

وتجمع المحتجون أمام محطة الضخ في منطقة "الكامور"، ثم فتحوا بابها بالقوة وتمكنوا من الدخول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com