صحيفة إيرانية: مسعود بزشكيان سيكون مرشح الإصلاحيين في انتخابات الرئاسة
صحيفة إيرانية: مسعود بزشكيان سيكون مرشح الإصلاحيين في انتخابات الرئاسةصحيفة إيرانية: مسعود بزشكيان سيكون مرشح الإصلاحيين في انتخابات الرئاسة

صحيفة إيرانية: مسعود بزشكيان سيكون مرشح الإصلاحيين في انتخابات الرئاسة

ذكرت صحيفة "خراسان" الإيرانية، اليوم الخميس، أن السياسي البارز "مسعود بزشكيان" سيكون مرشح التيار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف العام 2021.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من بزشكيان قوله إن"مسعود وهو نائب رئيس البرلمان الإيراني في دورته السابقة ووزير الصحة في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي سيكون مرشحًا قويًا للأحزاب والقوى الإصلاحية في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وقال المصدر، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، قوله إن"احتمال ترشح (مسعود بزشكيان) آخذ في الازدياد"، مضيفًا:"من المحتمل أن يتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي قريبًا".

وكان بزشكيان قال خلال تصريحات سابقة عندما سُئل عن إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية:"أقوم حاليًا بتقييم الوضع، وإذا توصلت إلى استنتاج مفاده أن وجودي في انتخابات عام 2021 يمكن أن يكون مفيدًا وفعالًا للبلاد، سأعلن ترشحي".

وبزشكيان البالغ من العمر 66 عامًا، وهو طبيب قلب، وعضو أكاديمي في جامعة تبريز للعلوم الطبية، وسياسي إصلاحي إيراني، مثَّل مدينة تبريز في الدورة البرلمانية السابقة، وشغل منصب النائب الأول لرئيس البرلمان منذ 29 مايو 2016، كما تسلم منصب وزير الصحة في إيران بين عامي 2001-2005 في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي.

ويواجه التيار الإصلاحي خلافات شديدة بشأن التوافق على شخصية بارزة لخوض الانتخابات الرئاسية، في ظل تقارير تشير إلى صعوبة فوزهم بتلك الانتخابات بعدما خسروا مقاعدهم البرلمانية في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 21 من فبراير/ شباط الماضي، فيما تمكن التيار المتشدد من الفوز بأغلبية المقاعد.

من جهته، قال عضو حزب البناء ـ أحد الأحزاب الإصلاحية ـ محمود علي زادة طباطبائي، اليوم الخميس، إنه"يوجد بالتأكيد لدى التيار الإصلاحي مرشح يمكن أن يكون أكثر شعبية من الرئيس الأسبق زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي".

واعترف طباطبائي، في تصريح لوكالة أنباء "برنا" الإيرانية، عن وجود خلافات بين معسكر الإصلاحيين بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال:"هناك رأي يرفض المشاركة بالانتخابات في حال تم استبعاد مرشحينا من قبل مجلس صيانة الدستور (هيئة متشددة توافق على أهلية المرشحين) كما جرى في الانتخابات البرلمانية السابقة، بينما يوجد رأي آخر أن على الإصلاحيين المشاركة في أي حالة ولا نعتبر أنفسنا منفصلين عن النظام".

وفي 27 من يونيو/ حزيران الماضي، استقال محمد رضا عارف من منصب رئيس المجلس الأعلى للسياسات في التيار الإصلاحي.

وخلقت استقالة عارف صدمة وانتقادات في صفوف معسكر الإصلاحيين، حيث حمّل في حينها عبد الواحد موسوي لاري، وزير الداخلية الأسبق في حكومة الإصلاحي محمد خاتمي، عارف مسؤولية هزيمة التيار في الانتخابات البرلمانية.

وطرح بعض المراقبين للشأن السياسي في إيران اسم "إسحاق جهانغيري" السياسي المعتدل والمقرب من الإصلاحيين، كإحدى الشخصيات المرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com