تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية ولوجستية شمال سوريا وتذكي حرب ميليشياتها ضد الأكراد

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية ولوجستية جديدة عبر معبر "كفرلوسين" الحدودي شمال إدلب السورية.

ويتألف الرتل من 20 آلية وشاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية، توجهت نحو المواقع التركية في منطقة "بوتين - أردوغان".

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 4925 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 8260 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية.

وتحمل تلك التعزيزات دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 11500 جندي تركي.

من جهة أخرى، جرت اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محور بلدة مرعناز شمال حلب، بحسب المرصد.

وقصفت القوات التركية والفصائل تجمعات قوات النظام في مدينة سراقب شرق إدلب.

واستهدف عناصر من "هيئة تحرير الشام" مجموعة من قوات الحكومة السورية، وتمكنت من قتل وجرح غالبيتهم إثر التصدي لمحاولة تسلل تلك القوات على محور "حرش كفرنبل" جنوب إدلب.

وكانت قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة طرق إمداد محور كبانة في جبل الأكراد شمال شرق اللاذقية، وقريتي دير سنبل وبينين في ريف إدلب الجنوبي.

ونفذت القوات التركية والفصائل قصفا صاروخيا استهدف مواقع لقوات النظام في كلّ من "كفرنبل" و"معرة النعمان" في ريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع قصفٍ صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مناطق في "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي.

تزامن ذلك مع قصف مدفعي للجيش التركي من قواعده في إعزاز استهدف مواقع القوات الكردية في مرعناز والمالكية وشوارغة.