إسرائيل تبني جداراً عازلاً على الحدود اللبنانية
كشف موقع إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن تخوفات قيادة الجبهة الشمالية بالجيش الإسرائيلي من تمكُّن عناصر حزب الله اللبناني من إعادة تحرير مناطق في الجولان المحتل، دفع جيش الاحتلال للشروع في بناء سور بين مستوطنة حنيتا، بالجليل الغربي وبين لبنان.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهرٍ من الغارة الجوية الإسرائيلية في القنيطرة التي أدت لمقتل ستة مقاتلين من حزب الله وجنرال إيراني، وهجوم الحزب على دورية لجيش الاحتلال في مزارع شبعا وقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأشار موقع "والا" المقرَّب من الجيش الإسرائيلي، إلى السور سيأتي ضمن سلسلة أعمال هندسية ينفّذها الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية لمنع "القوات المعادية من دخول إسرائيل بسرعة".
ونقل الموقع عن ضباط كبار في القيادة الشمالية قولهم إن: "أعمال البناء بدأت أمس الخميس، بهدف كشف نقاط ضعف في هذه المنطقة والتي يمكن لقوات حزب الله استغلالها في الدخول إلى إسرائيل أو تنفيذ هجمات معقدة".
وبحسب الموقع، سيقام في بعض المواقع سور إسمنتيّ، واقتلاع كافة أنواع النباتات من أجل توسيع مجال رؤية القوات الإسرائيلية التي تجري دوريات في هذه المنطقة، منوهاً إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس إقامة "جدار ذكي" في المناطق القريبة.
ولفت موقع "والا" إلى أن ضباط القيادة الشمالية، أكدوا أن "الجيش الإسرائيلي جاهز لمواجهة أي احتمال، ومن ضمن ذلك إخلاء بلدات أثناء الطوارئ أو احتلال سريع للمناطق التي سيحاول حزب الله الدخول إليها".
وعلى صعيد آخر، نظَّمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجمعة، حفلًا لنقل القيادة في القوة البحرية من الأميرال والتر إدواردو بومباردا البرازيلي الجنسية، إلى مواطنه الأميرال فلافيو ماسيدو برازيل، بعد أن أنهى السالف خدمته التي دامت سنة واحدة.
