تضارب بشأن تأييد حزب المؤتمر الشعبي في سقطرى لخطوات الانتقالي الجنوبي
تضاربت الأنباء بشأن إصدار حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أرخبيل سقطرى، السبت، بيان تأييد لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على جزيرة سقطرى، "وإسقاط سلطة حزب الإصلاح".
ونشرت وسائل إعلام محسوبة على جناح حزب المؤتمر المؤيد للحكومة الشرعية قول ما وصفته بالمصدر المسؤول إن مقر الحزب في سقطرى تعرض للنهب وسرقة الختم في احداث الامس وان بيانا مجهولا صدر باسم الحزب دون علم قيادته بالبيان.
وكان جرى تداول بيان منسوب للحزب قال إنه تابع التطورات المتسارعة التي شهدها أرخبيل سقطرى، جنوبي اليمن، من تطورات سياسية وأمنية وعسكرية، أفضت إلى "إسقاط سلطة حزب الإصلاح بيد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، وذلك بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية الرافضة لتصرفات سلطة حزب الإصلاح الإقصائية والتي كان المؤتمر الشعبي العام مشاركا فاعلا فيها".
كما أعلن البيان تأييد قيادة وقواعد الحزب في سقطرى، لإعلان الإدارة الذاتية في محافظات جنوب اليمن، من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، أواخر أبريل/ نيسان الماضي.
وأكد المؤتمر الشعبي العام في سقطرى عزمه "العمل مع قيادة المجلس الانتقالي لتحقيق تطلعات المجتمع السقطري في التنمية والحفاظ على أمن واستقرار الأرخبيل وأهله، وبما تقتضيه المصلحة الوطنية".
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بأرخبيل سقطرى، الجمعة، على مقار رئيسة عسكرية وأمنية ومدنية في مدينة حديبو، عاصمة سقطرى، بعد حالة من التوتر مع قوات تابعة للحكومة الشرعية، محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاج، (إخوان اليمن).
