صراع خفي بين روسيا وماهر الأسد لبسط النفوذ العسكري في درعا السورية
صراع خفي بين روسيا وماهر الأسد لبسط النفوذ العسكري في درعا السوريةصراع خفي بين روسيا وماهر الأسد لبسط النفوذ العسكري في درعا السورية

صراع خفي بين روسيا وماهر الأسد لبسط النفوذ العسكري في درعا السورية

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود صراع خفي متصاعد بين "الفيلق الخامس" الذي أنشأته روسيا من جهة، و"الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري من جهة أخرى.

وتشهد محافظة درعا تصاعدا في الصراع الخفي بين "الفيلق الخامس" و"الفرقة الرابعة"، من خلال محاولات كل طرف فرض نفوذه الكامل على درعا، فبعد أن ثبَّتت قوات "الفيلق الخامس" نفوذها وباتت القوة الكبرى على الأرض هناك، عادت "الفرقة الرابعة" إلى الساحة أخيرا، وفقا للمرصد.



وقالت مصادر سورية إن "الفرقة الرابعة" تسعى لاستقطاب الرجال والشبان وخاصة المقاتلين السابقين لدى الفصائل مقابل رواتب شهرية وإغراءات أخرى، واستطاعت استقطاب دفعة -أخيرا- تضم العشرات وجرى الزّج يهم إلى الحواجز بعد إخضاعهم لدورات عسكرية بريف درعا الغربي.

وأوضحت المصادر أنه على الجهة الأخرى، لا تزال كفة الروس راجحة عبر "الفيلق الخامس" الذي يضم مقاتلين سابقين لدى الفصائل ممن رفضوا التهجير وأجروا "تسوية ومصالحة".



وكان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن روسيا أعطت أوامرها لسحب كافة حواجز "الفرقة الرابعة" ضمن قوات النظام والتي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام بشار الأسد.

وأفادت مصادر سورية، بأن ماهر الأسد رفض الأوامر رفضا قاطعا ولم يتم سحب الحواجز حتى الآن، إلا أن روسيا تسعى جاهدة لذلك عبر تقوية نفوذ "الفيلق الخامس" في عموم سوريا ولاسيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة بإغراءات مادية كبيرة.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حواجز "الفرقة الرابعة" منتشرة على كامل التراب السوري، بينما من المفترض أن تكون متواجدة فقط في دمشق وريفها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com