تركيا تعتقل صحفية أخرى على خلفية قضية جثمان ضابط المخابرات العائد من ليبيا
اعتقلت السلطات التركية، اليوم الخميس، الصحفية هوليا كيلينتش العاملة في قناة "أودا تي في"، بعد ساعات من اعتقال مديرها، على خلفية تقرير نشرته القناة تناول مراسم تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركي الذي قتل في العاصمة الليبية طرابلس.
وذكر موقع "توكنماز خبر" التركي، أن الشرطة اعتقلت كيلينتش التي كتبت الخبر الذي يقال إنه سبب الاعتقال، وجاء تحت عنوان "(أودا تي في) تحصل على صور جنازة (شهيد الاستخبارات التركية) في ليبيا".
وأثارت القضية ردود فعل واسعة في تركيا، باعتبار أن القناة كشفت عن تفاصيل وهوية الضابط، قبل ساعات من جلسة ساخنة تحت قبة البرلمان كانت اللكمات أبرز ملامحها، بعدما هاجم نائب حزب الشعب الجمهوري إنجين أوكوتش سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إدلب وليبيا، والتي تفضي بمقتل الجنود والضباط الأتراك.
إزاء ذلك، قال رئيس تحرير المحطة "باريش بهليفان"، إن قناته لم تكن أول من كشف عن هذه الواقعة، لافتا إلى أن النائب عن حزب الجيد في إسطنبول تحدث عن الضابط المقتول علانية في البرلمان، كما جرى تداول صوره وتفاصيل القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية.
واختتم بأن "(أودا تي في) لم تقم بكشف هوية عضو في جهاز الاستخبارات الوطنية... لقد قامت قامت بإبلاغ الرأي العام فقط بدافع العمل الصحفي".
