الصحف العالمية: الإعلام الكوري الشمالي يتكتم على مقتل سليماني وحكومة غير مسبوقة بإسبانيا
الصحف العالمية: الإعلام الكوري الشمالي يتكتم على مقتل سليماني وحكومة غير مسبوقة بإسبانياالصحف العالمية: الإعلام الكوري الشمالي يتكتم على مقتل سليماني وحكومة غير مسبوقة بإسبانيا

الصحف العالمية: الإعلام الكوري الشمالي يتكتم على مقتل سليماني وحكومة غير مسبوقة بإسبانيا

اهتمت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، بعدة تطورات بارزة على الساحة السياسية العالمية، تنوعت بين تصادم النظام والمعارضة في مجلس نواب فنزويلا، وانتخاب إسبانيا لحكومة يسارية، والتوتر بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل الجنرال قاسم سليماني والرد الإيراني باستهداف قاعدة الأسد الجوية في العراق التي تضم وحدة امريكية.

كوريا الشمالية تتجنب التحدث عن مقتل سليماني

ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على تجنب الإعلام الكوري الشمالية التحدث عن احتمال المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، على عكس التغطية الشاملة لمقتل قاسم سليماني وتصاعد التوترات المتصاعدة بين البلدين في إعلام العالم أجمع تقريبا.

وبين تغطية خطاب السياسة العليا للزعيم الأعلى كيم جونغ أون الأسبوع الماضي وزيارته لمصنع الأسمدة هذا الأسبوع، أشار تقرير صغير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الاثنين إلى أن الصين وروسيا أدانتا الضربة الأمريكية في بغداد، وأشارت الفقرة الأخيرة منه إلى أن الغارة أدت إلى مقتل قائد قوة القدس الإيرانية وشخصية ميليشيا عراقية، دون تسميتهما أو تقديم إشارة إلى أهمية سليماني.

وفي يوم الثلاثاء، أشار تقرير موجز آخر إلى أن تظاهرة مناهضة للحرب جرت في واشنطن، وتقول "راشيل مينيونج لي"، كبيرة المحللين في شبكة "إن إن كيه برو الإخبارية": "حقيقة أنهم لم يذكروا اسم سليماني، أو رد فعل طهران، تشير إلى أن مقتل سليماني يمثل قضية حساسة لنظام بيونغ يانغ، حيث سيكون التحدث عن الأمر بمثابة الاعتراف بأن الولايات المتحدة قادرة على القضاء على القادة المهمين خارج نطاق حدودهم، ما سيثير تساؤلات حول إمكانية فعلهم نفس الشيء مع كوريا الشمالية".

ويبدو أن ذلك يأتي اتساقا مع حجب الإعلام الكوري الشمالي لمعلومات حول مصير زعماء سابقين مثل الرئيس العراقي صدام حسين والزعيم الليبي معمر القذافي.

القوات البريطانية على أهبة الاستعداد

تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية اتخاذ القوات البريطانية الإجراءات العاجلة لحماية مصالحها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، بتجهيز قواتها لتكون قادرة على الانتشار في المنطقة خلال 48 ساعة فقط.

ووضعت بريطانيا سفنها الحربية وطائرات الهليكوبتر ومئات من العسكريين في وضع الاستعداد، لتجهيزهم للانتشار في 48 ساعة أو أقل في العراق أو بالقرب منه، استعدادا للرد مع تصاعد الأزمة الإيرانية.

ويمكن استخدام القوات الاحتياطية، بما في ذلك حفنة من طائرات الهليكوبتر ذات المحركين من طراز شينوك، لإجلاء القوات البريطانية إذا زاد الوضع الأمني في العراق سوءا.

ويهدف الكشف عن الأرقام المعنية أيضا إلى تحذير طهران، كما أعلن وزير الدفاع البريطاني لمجلس النواب أن المملكة المتحدة سترد إذا قتل الإيرانيون أو وكلاؤهم أي بريطاني.

ولدى بريطانيا 400 جندي في العراق في الوقت الحالي، وهم يركزون حاليا على حماية أنفسهم في أعقاب مقتل قاسم سليماني وما تبع ذلك من تداعيات.

إسبانيا تنتخب حكومة ائتلاف يسارية

صحيفة "إندبندنت" البريطانية ركزت أنظارها على انتخاب إسبانيا لحكومة ائتلاف يسارية جديدة أمس الثلاثاء بعد أن صوت البرلمان في البلاد على إعادة انتخاب "بيدرو سانشيز" في منصب رئيس الوزراء.

وتعتبر إدارة بيدرو عبارة عن تحالف بين حزب العمال الاشتراكي الإسباني اليساري الوسطي، وجماعة "بوديموس" اليسارية، ويبدو أن هذا القرار يشير إلى نهاية لأزمة سياسية استمرت لأشهر في إسبانيا، التي أجرت جولتين من الانتخابات العامة في العام الماضي، وكان آخرها في نوفمبر.

ويعتبر التحالف الجديد هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد السياسي منذ استعادة الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي، وفاز سانشيز بالتصويت بفارق ضئيل بفضل امتناع النواب الكاتالانيين والنواب من الباسك عن التصويت.

وتخطط الحكومة الجديدة لزيادة الضرائب على أصحاب الأجور المرتفعة واستعادة حقوق العمال بعد اتخاذ إجراءات لتسهيل طردهم.

نواب المعارضة يهاجمون الكونغرس الفنزويلي

تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اقتحام المشرعين المعارضين الكونغرس الفنزويلي عبر صفوف من جنود النظام وأقسموا على زعيمهم "خوان غايدو" كرئيس للجمعية، وهو ما وُصف بانتصار رمزي للحركة المدعومة من الولايات المتحدة والتي تنافس الرئيس الفعلي "نيكولاس مادورو".

وجاءت تصرفات أعضاء المعارضة أمس الثلاثاء - وهي آخر تطور في الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد - بعد أيام من منع الجنود ومؤيدي مادورو نواب المعارضة من الدخول.

وكان من المتوقع أن يفوز غايدو بسهولة بإعادة انتخابه يوم الأحد، ولكن بعد إبعاده هو ونواب المعارضة الآخرين من مناصبهم، سرعان ما عين المشرعون الموالون لمادورو "لويس بارا" - وهو مشرع انشق عن تحالف المعارضة - كرئيس الجمعية المؤيدة للحكومة.

ومن جانبها أدانت قوى أمريكا اللاتينية هذه الخطوة، بينما قال مسؤولون أمريكيون إنهم يفكرون في فرض عقوبات أكثر صرامة على نظام مادورو.

وأمس الثلاثاء، حاول نواب المعارضة الذين يشكلون 100 من أصل 167 مقعدا، إثارة الفوضى مرة أخرى، وحاولوا اقتحام المبنى حيث كان بارا وحلفاؤه يعقدون جلسة برلمانية خاصة بهم، وبعد قطعهم للأنوار، اضطر بارا إلى حلف اليمين على أضواء كاميرات التلفزيون، قبل أن يغادر هو وأنصاره المبنى، ليسمح لجنود الحرس الوطني باستعادة السيطرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com