الجيش الإسرائيلي: نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة

logo
أخبار

سامي كليب و "الحسنة الوحيدة" للقفز من الميادين (فيديو)

سامي كليب و "الحسنة الوحيدة" للقفز من الميادين (فيديو)
28 نوفمبر 2019، 8:03 ص

سامي كليب استقال من قناة "الميادين"، وكذلك لينا زهرالدين، الخبر يبدو عاديًّا لمن لا يعرف كليب وشاشته الأثيرة التي شارك بتأسيسها في العام 2012.

وبعد استقالته غرد سامي كليب "إعلاميون لا أبواق.. كي تبقى المهنة حرة، أخلاقية ..".

الآن، وبعد ثماني سنوات في "الميادين" ساوره الشك في هوى القناة وخشي أن يتحول إلى بوق!

لم يتردد كليب -أيضًا- في إبداء استيائه الشديد من حملة التخوين المشبوهة التي قال إنه تعرض لها بسبب الاستقالة من قناة (الميادين).

من حق سامي كليب أن يشعر بالجرح والإهانة من فعل التخوين، ولكن الجميع يعلم أن كتبه ومقالاته وبرامجه لم تغرف إلا من قاموس التخوين في وجه خصوم تيار "ظاهره" مقاومة وممانعة و"باطنه" تبعية لولاية الفقيه.

في لقاء تلفزيوني بعد الاستقالة أبدى استياءه من كل الأخبار المتداولة حول نقل بندقيته، وفي تزامن لافت ظهر في صورة أمام مجسم "الثورة" في بيروت وخلفه شعار "الحكم للشعب".. هكذا وفي رمشة عين أصبح كليب عاشقًا للثورة وحكم الشعب وخصمًا لكل أنواع الطغيان، وربما لو سأله سوري عن حال الشقيقة الكبرى لقال له من دون أن يطرف له جفن كعادته: لم تكن عندكم ثورة، ولا شعب ولا طغيان، بل مؤامرة كونية أسقطها محور المقاومة!.

قبل ساعات من استقالته واستيائه من تهمة "نقل البندقية" غرد كليب: "لا توجد دولة في العالم تتعايش فيها انتفاضة شعبية مع استمرار الشرعية.. فقط في لبنان كل شيء قابل للتأقلم".

من أين شرب كليب "حليب السباع" ليتجرأ على غسان بن جدو وعلى الشرعية ويسمي الحراك انتفاضة شعبية، وهل يستطيع الإنسان الخروج من جلده بهذه البساطة؟!

قيل إن استقالة كليب -وهو الابن المدلل لحزب الله- جاءت اعتراضًا على طريقة تعاطي "الميادين" مع التحركات الاحتجاجية في لبنان والعراق وإيران، من دون أن يعرف أحد وجه الاعتراض هذه المرة، لأن الغضب الشعبي في لبنان والعراق وإيران ليس حديث العهد، وتعاطي "الميادين" معه في كل مرة لا يخرج عن اتهامات العمالة للسفارات والمؤامرات الكونية، وهو ما تواصل بلا انقطاع في سوريا لكن كليب لم يتهم أبدًا قناته بعدم الموضوعية.

وقد يقول قائل من خصوم كليب إن "الحسنة الوحيدة لاستقالته هو ولينا زهر الدين، أنها شهادة من أهل الميادين أنه مجرد بوق دعائي لا علاقة له بالصحافة والمهنية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC