ردًا على تقرير بريطاني.. روسيا تنفي علمها بشراء أقرباء الأسد عقارات فاخرة في قلب موسكو
ردًا على تقرير بريطاني.. روسيا تنفي علمها بشراء أقرباء الأسد عقارات فاخرة في قلب موسكوردًا على تقرير بريطاني.. روسيا تنفي علمها بشراء أقرباء الأسد عقارات فاخرة في قلب موسكو

ردًا على تقرير بريطاني.. روسيا تنفي علمها بشراء أقرباء الأسد عقارات فاخرة في قلب موسكو

نفت روسيا علمها بشراء أقارب للرئيس السوري بشار الأسد عقارات فاخرة في قلب العاصمة موسكو، ملمحة إلى أن ذلك، إن كان صحيحًا، فهو أمر اعتيادي.

وردًا على سؤال بهذا الصدد، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إلى أن الرئاسة الروسية لا تمتلك معلومات حول ما إذا كان أقارب الرئيس السوري قد اشتروا عقارات في مجمع "موسكو سيتي" في العاصمة الروسية.

وأكد بيسكوف: "ليس لدينا معلومات وهذا لا يعنينا، ففي روسيا يوجد سوق حر، حيث يشتري الكثير من المواطنين الروس والأجانب العقارات هنا، وهي ممارسة عادية وواسعة النطاق"، ملمحًا بذلك إلى صحة ما ورد في تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية حول هذا الموضوع.

وكانت الصحيفة البريطانية قد ذكرت في وقت سابق أن أقارب للأسد قد اشتروا 20 شقة في موسكو بقيمة 40 مليون دولار، في مجمع "موسكو سيتي" الفخم، وهو عبارة عن ناطحتي سحاب كانتا الأطول في أوروبا حتى تفوق عليهما برج شاهق في لندن عام 2012.

ويضم المجمع، حسب الصحيفة، العديد من المكاتب وفروع لأهم البنوك الروسية، وفروع شركات متعددة الجنسية، ومجموعة الأزياء الإيطالية الشهيرة كالزدونيا، فضلًا عن مقرات لمجموعة من الوزارات، وفنادق خمس نجوم يقيم فيها أغنى رجال الأعمال في البلاد.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن نحو 20 شقة فاخرة في هذا البرج تعود ملكيتها إلى عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، إذ قاموا بشرائها كي يحافظوا على أموالهم، وتهربًا كذلك من العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة عليهم.

وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن عائلة مخلوف، وهم أقارب للأسد وينتمي لها رجل الأعمال السوري الثري المعروف "رامي مخلوف"، قد اشترت على الأقل 20 شقة بينها 19 في "مجمع موسكو".

وقالت الصحيفة: إن الاستثمارات العقارية الخاصة بعائلة الأسد في روسيا تكشف عن الدور الذي تلعبه موسكو في الحرب، وكيف أصبحت الحامي الرئيسي للنظام السوري، كما أنها تُسلط الضوء على من يُطلق عليهم "مُدراء أموال الأسد"، وهم حفنة من الأشخاص يعملون على تحريك الأموال والثروات الخاصة ببشار الأسد وعائلته لكي تبقى بعيدة عن العقوبات الغربية.

ونقل عن أندريه باكلانوف، وهو دبلوماسي روسي سابق، قوله: إن "الاستثمارات العقارية الخاصة بأفراد عائلة الأسد في موسكو أمر طبيعي، بالنظر إلى العقوبات الغربية المفروضة عليهم، والتي جعلتهم لا يرون خيارًا آخر غير روسيا للحفاظ على ثرواتهم"، مشيرًا إلى أنه "من الطبيعي أن تستثمر النخبة السورية الحاكمة أموالها في البلاد التي يثقون في أمنها، وبأنهم لن يتعرضوا لأي أذى فيها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com