مسؤول إيراني: لا تقدم بالمفاوضات النووية في تركيا

قال كبير المفاوضين النووين الإيرانيين، نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، إنّ المباحثات النووية التي جرت، أمس الأول الخميس، في العاصمة التركية، أنقرة، بحث النقاط الخلافية التي لا تزال عالقة على طاولة الحوار بين إيران ودول (5+1)، واصفاً هذا الاجتماع بالصعب والجدي، مؤكداً أن المباحثات لم تحقق نتائج حاسمة كما نقلت بعض وسائل الإعلام.

وأوضح عراقجي في تصريح للصحفيين، أنّ التفاوض مع ست دول تختلف وجهات نظرها حول القضايا المتعلقة ببرنامج إيران النووي أمر صعب، مشيراً إلى أنّه "كلما اقترب الحديث عن التفاصيل أكثر، كلما ازداد الاختلاف في وجهات النظر".

واعتبر أنّ الاجتماع كان مفيداً ولكن لا يمكن القول بأنّه تم إحراز تقدمٍ كبير، مشيراً إلى أنّه من المبكر الحكم على هذا الأمر، إذ إنّ التوصل لنتيجة في المفاوضات يحتاج لإرادةٍ سياسية حقيقية.

وكان الوفد المفاوض الإيراني، اجتمع مع نظيره الاميركي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، في ميونيخ، الأسبوع الفائت، في حين تستمرّ الاجتماعات مع كل من الوفدين الروسي والصيني، إذ إنّ إيران تتشاور ومسؤولي هذين البلدين بشكلٍ دائمٍ ومنفصل، كما قال عراقجي.

الاجتماع بين إيران ونواب وزراء خارجية كل من المانيا وفرنسا وبريطانيا في اسطنبول، دام أربع ساعات، حيث ناقش الحاضرون الملفات الخلافية، والمتعلقة أساساً بعدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران، وملف تخصيب اليورانيوم.

في وقتٍ سابق، أعلن عراقجي قبل بدء الاجتماع من اسطنبول، أنّ الهدف منه هو تسريع مسار المحادثات مع دول 5+1 في محاولة للتوصّل لاتفاق نووي بين إيران والغرب.