حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات إسرائيلية في بلدة مارون الراس بقذائف المدفعية

logo
أخبار

تواصل الاشتباكات بين المعارضة والنظام في ريف حلب

تواصل الاشتباكات بين المعارضة والنظام في ريف حلب
31 ديسمبر 2014، 12:35 م

دمشق - تتواصل الاشتباكات العنيفة، منذ أسبوعين، بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، في منطقة مزارع الملاح شمال غرب جبهة حندرات، التي يحاول النظام السيطرة عليها بهدف حصار حلب، والتقدم باتجاه بلدتي نبل والزهراء المواليتين له، والمحاصرتين من جانب قوات المعارضة.



وتشهد المعارك في المنطقة حالات كر و فر، حيث يتبادل الجانبين السيطرة على النقاط الموجودة فيها، دون أن يتمكن أحد منهم من حسم المعركة لصالحة، ما سبب استنزافاً للجانبين، وخسارة كبيرة في الأرواح والعتاد، وخاصة في قوات النظام، الذي يقاتل في صفوفه ميليشيات شيعية، أفغانية وعراقية، بحسب ما تفيد مراصد حقوقية وناشطون على الأرض.

في الأثناء، تستميت قوات المعارضة لمنع حصار حلب، وقد أكد قادتها مراراً على أنه "بالرغم من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات النظام والميلشيات المساندة له، فإن حلب لن تقع تحت الحصار"، في حين يزداد القتال صعوبة مع البرد الشديد في المنطقة.

وتقدمت قوات المعارضة في منطقة الملاح أمس، وسيطرت على بعض النقاط في المزارع، وتمكنت من قتل عدد من عناصر النظام، إلا أن قوات النظام عادت وسيطرت على تلك النقاط مجددا.

وسقط أحد الجرحى من جانب قوات المعارضة، خلال المعارك التي جرت أمس، حيث قام رفاقه بنقله إلى أحد المستشفيات الميدانية في ريف حلب الشمالي.

وأفاد أبو صهيب القائد الميداني في تجمع "فاستقم كما أمرت"، أن "الجيش في منطقة الملاح يبعد عنهم حوالي كيلو متر واحد، وعناصره يتمركزون في نقطة، يطلق عليها اسم "عرب سلوم"، وهي عبارة عن تجمع مكون من 20 مزرعة صغيرة"، لافتاً إلى أن "همة المقاتلين في فصائل المعارضة عالية، ويحققون تقدماً يوماً عن يوم، ومصممون على دحر قوات النظام إلى المكان الذي أتت منه".

وتشهد حلب اشتباكات عنيفة بين الجانبين على العديد من جبهاتها في الريف والمدينة، حيث يسعى النظام للتقدم من جبهتي البريج قرب المدينة الصناعية، وحندرات، في حين تحاول فصائل المعارضة الضغط على قوات النظام، في جبهتي البحوث العلمية في الراشدين، والمخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC