الأمم المتحدة تطلب تحقيقا مستقلا حول ضربة إسرائيلية قتلت 22 شمالي لبنان
بدأت التحديات على الـ" فيسبوك" في شهر شباط/ فبراير، مع تحدي شرب أكبر كمية من الكحول المعروف في الاحتفالات الغربية، ثم تحدي "الماء أو دفع فاتورة المطعم و"تحدي "العضلات".
قرر الفرنسي "جوليان فوانسون" ابتكار تحديات هادفة بعد أن تم تسميته من طرف أحد أصدقائه في تحدي شرب أكبر كمية من الكحول، فنشر فيديو تحت اسم "الترشيح الذكي"، ظهر فيه وهو يقدم الطعام و الماء لبعض المشردين، ويدعو 3 من أصدقائه لتقليده.
شاهد الفيديو أكثر من مليون شخص، وتطور مبدأ التحدي الهادف إلى مجموعة من المبادرات كالتبرع بالدم ومساعدة الآخرين، إلى أن ولدت فكرة "دلو الثلج".
بدأ الأمريكيون يتحدون بعضهم في فصل الصيف بصب الماء البارد على رؤوسهم، لكن أول فيديو لفت الانتباه هو الذي نشره متسابق معروف في سباق الدراجات النارية يدعى "جيرمي ماكارتي" يوم 22 حزيران/ يونيو، وقام بدعوة 3 من الأسماء المعروفة في الرياضة و موسيقى الراب لتقليده أو التبرع بـ 100 دولار لأية جمعية خيرية.
وفي 15 تموز/ يوليوز ذكر لاعب الغولف المحترف "كريس كندي" - خلال تنفيذه التحدي- قريبته التي أصيب زوجها بمرض شاركو، وكان أول من دعا للتبرع إلى مؤسسة ALS لمحاربة هذا الداء.
أعجب "بات كوين" أحد سفراء المؤسسة في نيويورك بالفكرة، وعمل على انتشارها مستعملا صفحته على "فيسبوك"، ثم انتقلت إلى "تويتر" عبر لاعب بيسبول سابق اسمه "بيت فراتس".
وبدأت وسائل الإعلام تتحدث عن "تحدي دلو الثلج" ونجاحه، مما دفع مؤسس فيسبوك "مارك زوكيربرغ" إلى الانخراط في المبادرة الإنسانية ودعوة الرجل الأغنى في العالم "بيل غيت"، وبذلك تحول تحدي "دلو الثلج" إلى ظاهرة نشرها المشاهير عبر العالم.