كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن الجيش المصري يشارك "بقوة" في خطط تأمين احتفالات ليلة رأس السنة التي أعدتها الأجهزة الأمنية المختلفة بالبلاد، من خلال رفع مستوى التنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع.
وقالت المصادر لشبكة إرم الإخبارية، إنه من المقرر أن تتولى وحدات من الصاعقة والمظلات والفرقتين "777" و"999" تأمين عدد من المنشآت الحيوية، مثل قناة السويس والسد العالي والمتحف المصري، فضلاً عن جميع السفارات الأجنبية والفنادق الكبرى والكنائس الرئيسية ومقر إقامة البابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية المرقسية بحي العباسية وسط القاهرة، وتسيير أعداد إضافية من دوريات الشرطة العسكرية بالشوارع والميادين.
وتشارك القوات الجوية عبر طائرات الاستطلاع ومروحيات الأباتشي في عمليات التأمين في عمليات التأمين ورصد أي محاولة لتسلل العناصر الإرهابية للقيام بعمليات في تلك الليلة، من خلال تكثيف الطلعات الجوية بمدن القناة وسيناء، في حين تكثف القوات البحرية رقابتها على المنافذ والموانئ المختلفة.
وتشهد خطة تأمين الكنائس المصرية ليلة رأس السنة عدة إجراءات غير مسبوقة هذا العام، حسب تصريح مصدر مسئول بمديرية أمن القاهرة تتمثل في الدفع بوحدات من قوات الانتشار السريع وقوات فض الشغب ومكافحة الإرهاب مدعومة بالأسلحة الثقيلة في محيط دور العبادة المسيحية.
كما تم رفع كفاءة تسليح القوات المكلفة بتأمين الكنائس، من خلال تزويدها برشاشات ألمانية متطورة من طراز "هيكلر" ومدافع جرينوف الثقيلة، عن ربط كاميرات المراقبة بالكنائس الكبرى بغرف عمليات مديريات الأمن في المحافظات المختلفة لبسط المزيد من السيطرة وإحكام الرقابة.