صافرات الإنذار تدوي في رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تتسلم قوة عسكرية تركية، اليوم الأربعاء، رسمياً مهام قيادة وأمن مطار حامد كارزاي في العاصمة الافغانية، كابول.
ويجري تسلم القوات التركية، المشاركة ضمن قوات المساعدة الدولية في إرساء الأمن بأفغانستان (إيساف)، بمراسم رسمية، من قبل القوات الفرنسية.
وأفاد مسؤولون أتراك أن القوات التركية ستكون على تواصل وثيق مع المسؤولين الافغان، ومع موظفين عسكريين تابعين لدول أخرى.
وتشارك أنقرة منذ 13 عاماً في قوات "ايساف" التي بدأت مهامها في افغانستان في 16 كانون الثاني/يناير 2002، ومن المقرر أن تتحول مهام القوات التركية، اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير2015، إلى "مهمة الدعم الحازم" بقرار من حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وخلال الأعوام الخمسة الماضية؛ تولى الجنود الأتراك تسيير الشؤون العسكرية في العاصمة الأفغانية ويصل عددهم في أفغانستان إلى نحو 1800 جندي.
ولم تشهد أعوام الأزمة الأفغانية تسجيل عدد كبير من الضحايا بين الجنود الأتراك، نظراً لدور الحامية التركية غير القتالي، باستثناء حادث اصطدام مروحية بأحد المنازل أودى بحياة 12 جندياً في آذار/مارس 2012، ومصرع جنديَين إثنين في حادث سير العام 2009.
وتُعدُّ الجمهورية التركية الدولة المسلمة الوحيدة العضو في حلف الـ"ناتو" وكانت فتحت أجوائها للطيران الامريكي، وعرضت تعاوناً استخباراتياً مع واشنطن منذ بداية الأزمة التي بدأت إثر هجمات تنظيم "القاعدة" على نيويورك وواشنطن العام 2001.
وكانت واشنطن والحلف قاما، في 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بتنظيم احتفال بمناسبة انتهاء العمليات العسكرية في أفغانستان رسمياً، وذكرت تقارير أن الإعداد للاحتفال جرى بشكل سري بسبب استهداف العاصمة الأفغانية من قبل حركة طالبان.
ومن جانبه، قال المتحدّث باسم حركة طالبان إنّ الاحتفال الذي أقامته واشنطن وحلف شمال الأطلسي، يشير بشكل واضح إلى هزيمتهم في الحرب على الحركة.