الوكالة الرسمية: مقتل 10 وإصابة 15 في غارة على قانا جنوب لبنان
أعلن وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، أن حكومة بلاده تنوي اعتماد بصمة العين، وصرف هوية ممغنطة لكل سوري يتواجد على أراضي المملكة، اعتباراً من 15 يناير المقبل.
وقال المجالي، خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة النزاهة في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان): إن "مرد هذا الإجراء لغايات ضبطهم وتتبعهم ومعرفة إقامتهم"، بحسب بيان صادر عن اللجنة.
وأوضح الوزير أن "الوزارة قامت بتوزيع أجهزة على أكثر من 138 مركزاً أمنيّاً لهذه الغاية، وتمت مخاطبة جميع الجهات الخدماتية بعدم منح أي لاجئ سوري، سواء كانت خدمة متعلقة بالتعليم أو الصحة أو أي خدمة أخرى، ما لم يكن حاملاً لهذه البطاقة".
وأكد "المجالي"، أن "هذه الإجراءات لغايات إجبارهم على التسجيل لدى المراكز الأمنية، ومعرفة أماكن إقامتهم، ومدى تشكيلهم خطراً على الأردن، وضبطهم؛ بحيث إن كل من تسوِّل له نفسه التجاوز على القانون تتم إعادته لبلده".
ويذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المفوضية السامية بلغ نحو 600 ألف لاجئ منذ بداية الأزمة السورية في منتصف مارس/ آذار من عام 2011، وحتى نهاية العام 2013.
وأظهرت إحصاءات رسمية صادرة عن إدارة شؤون المخيمات التابعة لوزارة الداخلية أن عدد السوريين الموجودين في الأردن قبل الأزمة وبعدها يبلغ قرابة مليون و700 ألف شخص، منهم 750 ألف سوري كانوا موجودين في المملكة قبل الأزمة.