وسائل إعلام إسرائيلية: اعتراضات صاروخية في سماء طبريا
بغداد- قال مصدر أمني عراقي إن 13 عنصرًا من تنظيم "داعش" قتلوا، الثلاثاء، بمدينة الموصل (مركز محافظة نينوى، شمال)، فيما أعلنت وزارة الدفاع مقتل 61 إرهابيا (في إشارة إلى التنظيم)، بمحافظة صلاح الدين (شمال).
وأوضح مصدر أمني في محافظة نينوى، ، أن "13 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا، الثلاثاء، بقصف جوي على مواقع التنظيم في الجانب الغربي لنهر دجلة من مدينة الموصل".
وأضاف أن "داعش أقدم، ، على هدم جامع سلطان ويس في منطقة الفاروق (وسط الموصل) والذي يعود بناؤه إلى عدة قرون بزعم أن الجامع بني على أرض كانت مقبرة".
وأشار المصدر، وهو ضابط برتبة رائد، رفض نشر اسمه، إلى "غارة في قرية الجرن (جنوب الموصل) استهدفت رتلا للتنظيم، وأدت إلى مقتل 13 عنصرا من التنظيم على الأقل".
كما لفت إلى "غارة لطيران التحالف الدولي دمرت مخزن وزارة الزراعة في حي وادي عكاب (غربي الموصل) بالكامل،" مبينًا أن "التنظيم كان يستخدمه كمعمل لتصنيع العبوات الناسفة".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن استعادة قواتها السيطرة على عدة مناطق في محافظة صلاح الدين (شمال) من تنظيم داعش، مشيرة إلى مقتل العشرات من عناصر التنظيم خلال المواجهات بين الطرفين.
وقالت الوزارة، في بيان لها، الثلاثاء، إن قواتها قتلت 58 إرهابيا (في إشارة الى عناصر داعش) أحدهم سعودي الجنسية يدعى أبو عبد الرحمن السعودي وتدمير 15 عجلة مختلفة الأنواع و10 منازل مفخخة والعثور على 63 عبوة ناسفة تمت معالجتها بنجاح، في ناحية الضلوعية (بمحافظة صلاح الدين).
وأشارت الوزارة إلى استعادة قواتها السيطرة على مطار المعتصم (مدني صغير) وقرى البونصيف، والبوتركي في الضلوعية، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش أسفرت عن قتل عدد كبير من عناصر التنظيم (لم يحدد عددهم) وتحرير عدد كبير من العوائل المحاصرة من قبل داعش.
وأوضحت الوزارة أن قواتها قتلت أيضا 3 من عناصر داعش وجرحت 4 آخرين في منطقة الحجاج (10 كم جنوب قضاء بيجي، بمحافظة صلاح الدين، إضافة الى قتل عدد آخر من التنظيم (لم تحدده) وتدمير معداتهم في منطقة سوق بيجي (210 كم شمال بغداد).
كما لفتت الوزارة إلى أن قواتها صدت هجومًا لداعش في منطقة السجارية (حي شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار/غرب) وتم تدمير مفرزة (وحدة قتالية) مع أفرادها الثلاثة.
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة "داعش"، ومسلحين موالين له.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، راوة، القائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.