بانجول - استيقظ سكان العاصمة الغامبية بانجول، صباح اليوم الثلاثاء، على إطلاق نار متقطع حول القصر الرئاسي، وسط تقارير عن محاولة فاشلة للانقلاب على الحكم.
وقال شهود عيان إن إطلاق النار بدأ الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، واستمر بشكل متقطع حتى الساعة الخامسة صباحًا. وأشارت تقارير محلية إلى أن القوات الموالية لـ"لامين سنيه"، القائد السابق للحرس الجمهوري، حاولت إسقاط حكومة الرئيس يحيى جامح، الذي يقوم بزيارة خارجية.
من جهة أخرى، قال شهود عيان إن رئيس يحيى جامع، وصل إلى العاصمة التشادية نجامينا، اليوم الثلاثاء، وقال دبلوماسيون ووسائل إعلام محلية، إن جامع كان بالخارج عندما اندلع العنف.
وأوضحت مصادر محلية في بانجول، أن السوق المركزي والمحلات والمنطقة التجارية كانت كلها مغلقة، جنبا إلى جنب مع المكاتب الحكومية والشركات الخاصة في بانجول.
من جانبها، طمأنت الإذاعة التي تديرها الدولة الجمهور، قائلة إنه "لا يوجد سبب للقلق"، وحثتهم على "التوجه نحو أعمالهم اليومية" ولم يؤكد المذيع أو ينف ما تردد عن وقوع محاولة انقلاب.
وقامت قوات من الحرس الجمهوري بتنظيم دوريات في شوارع العاصمة بانجول، وفقا لشهود عيان.
ووصل "جامح" إلى الحكم، من خلال انقلاب عسكري قبل 20 عامًا، ومنذ ذلك الحين تم انتخابه في منصبه، في 4 انتخابات رئاسية متتالية.