مصر: مقتل 14 "إرهابيا" وضبط 45 آخرين بسيناء
مصر: مقتل 14 "إرهابيا" وضبط 45 آخرين بسيناءمصر: مقتل 14 "إرهابيا" وضبط 45 آخرين بسيناء

مصر: مقتل 14 "إرهابيا" وضبط 45 آخرين بسيناء

القاهرة - قال الجيش المصري إنه قتل 14 "إرهابيا" وألقى القبض على 45 آخرين، خلال الثلاثة أيام الماضية، بعد تدمير 5 مقار لهم، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.



في الوقت الذي قال مصدر أمني، إن قوة أمنية نجحت في قتل 5 من عناصر جماعة أنصار بيت المقدس بمحافظة الشرقية.

وأضاف العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره، اليوم الأحد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش - بالتعاون مع وزارة الداخلية - تمكنت خلال الفترة من 18- 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بمحافظة شمال سيناء، من "قتل 14 فردا من العناصر الإرهابية نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات وضبط 45 آخرين بينهم 5 مطلوبين أمنيا، شاركوا فى تنفيذ المخططات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وتدمير 5 مقار ومنطقة تجمع خاصة للعناصر الإرهابية".

وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أنه تم "تدمير 15 عربة مختلفة بدون لوحات معدنية، و8 دراجات بخارية، تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية".

ويوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء (شمال شرقي البلاد).

كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) قبل أن تعلن زيادتها إلى 1000 متر، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية، مع تعويض سكان هذه المنازل.

وفي الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، قال مصدر أمني، إن حملة أمنية، نجحت اليوم الأحد، في قتل 5 من عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس"، بمركز الحسينية.

وأضاف المصدر أن قوة مشتركة بين الجيش والشرطة، "داهمت أحد اوكار الجماعة الإرهابية، أسفر عن قتل 5 من أعضاء الجماعة، نتيجة تبادل إطلاق النار بين القوات والعناصر التكفيرية، دامت لأكثر من 3 ساعات".

وأطلق اسم "ولاية سيناء" على جماعة "أنصار بيت المقدس" المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، بعد مبايعتها لتنظيم داعش، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتنشط في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.

وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين (وسط القاهرة)، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، بإلزام الرئيس المصري السابق عدلي منصور بإدراج جماعة "أنصار بيت المقدس"، كمنظمة إرهابية، وذلك بعد أيام من اعلان الخارجية الأمريكية، الجماعة التي تأسست في مصر عام 2011، منظمة إرهابية دولية يحظر التعامل معها.

ويعود ظهور الجماعة، المحسوبة فكريا على تنظيم القاعدة، إلى أغسطس/ آب 2011، وتبنت الجماعة عدة عمليات وأثناء وعقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، من بينها تفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة، وتفجير مديرية أمن الدقهلية (في دلتا النيل/ شمالا) في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفر عن مقتل 16 شخصا، بحسب بيان وزارة الصحة المصرية.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com