قتلى ومصابون بقصف إسرائيلي على ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة
رفض البرلمان البريطاني، الثلاثاء، مقترحًا بتأجيل خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي 9 أشهر، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، بحلول 20 فبراير/ شباط المقبل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن التعديل المقترح قدمته النائبة في حزب العمال المعارض، يفيت كوبر، ورفضه أغلبية الأعضاء.
وأعلنت رئاسة الوزراء، في بيان الثلاثاء، أن رئيسة الحكومة، تيريزا ماي، أبلغت قادة الاتحاد الأوروبي رغبتها في إعادة فتح مفاوضات الخروج من الاتحاد، لتأمين موافقة البرلمان.
وتلقت ماي ضربة جديدة في إطار سعيها لتأمين تنازلات من الاتحاد الأوروبي بشأن الترتيبات المنصوص عليها في "بريكست" حول الحدود الأيرلندية، والتي تُعرف باسم "خطة الأمان" (بند باكستوب)، إثر إعلان جمهورية أيرلندا تمسّكها بهذا البند، مما قد يؤدي إلى خسارة جديدة لـ"ماي" في البرلمان.
ولاقى هذا البند معارضة من الكثير من النواب البريطانيين، لأنه ينص على خطة طارئة بديلة لتجنّب العودة إلى نقاط تفتيش على الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
وجمهورية أيرلندا عضو في الاتحاد الأوروبي بينما أيرلندا الشمالية تابعة لبريطانيا، وينص اتفاق "بركست" على ألا تكون هناك حدود فاصلة بين جزئي أيرلندا.
ودعت ماي، خلال كلمة لها أمام نواب حزبها الاثنين، إلى دعم مقترح وضع "آلية بديلة"، بدلًا من "بند باكستوب".
ورفضت أغلبية ساحقة من النواب البريطانيين اتفاقية ماي للخروج من الاتحاد، خلال تصويت يوم 15 يناير/ كانون الثاني الجاري.