الإسعاف الإسرائيلي: مقتل شخص وإصابة 5 في عملية إطلاق النار قرب أسدود
أودعت السلطات الإسرائيلية، مخطط إقامة مشروع قطار هوائي معلق "تلفريك"، في مدينة القدس الشرقية، لدى "اللجنة الوطنية للبنى التحتية الإسرائيلية"، وسط تقديرات باستكمال المشروع في غضون عامين.
وتربط القاطرة ما بين جبل الزيتون، المطل على البلدة القديمة في القدس، وباب المغاربة، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، المؤدية إلى حائط البراق الذي تسميه إسرائيل "حائط المبكى".
وكان الفلسطينيون احتجوا على هذا المخطط، بسبب تنفيذ إسرائيل له داخل القدس الشرقية المحتلة، ولأنه يمر في منطقة مطلة على المسجد الأقصى.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، الثلاثاء:" بعد تأجيلات عديدة، تم إيداع خطة بناء التلفريك إلى الحائط الغربي، الاثنين، لدى اللجنة الوطنية للبنية التحتية، وهي خطوة هامّة إلى الأمام في تنفيذ الخطة".
ونقلت عن وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين قوله:" لقد قمنا بخطوة كبيرة أخرى على طريق المصادقة على مشروع التلفريك في القدس، نحن نقود المشروع الذي سيغيّر وجه القدس، ويتيح الوصول السهل والمريح للسياح والزوار إلى الحائط الغربي".
ولفتت الصحيفة إلى أن "اللجنة الوطنية للبنية التحتية الإسرائيلية"، صادقت على "طرح الخطة لاعتراضات الجمهور"، وهي خطوة تسبق تقديمها للحكومة لإقرارها.
وأضافت "إذا ما تمت الموافقة على الخطة من قبل اللجنة، فسيتم تقديمها إلى الحكومة للمصادقة عليها، بما يمهد لبدء العمل، مضيفة أنه "سيكون هناك على الأقل 73 قاطرة تحمل كل منها 10 أشخاص".
وأفادت بأنه "سيكون مسار القاطرة بطول 1400 متر وسيمر من الكولونيالية الألمانية (منطقة بالقدس الغربية)، حيث المحطة الأولى، ويصل إلى جبل الزيتون، ومنه إلى باب المغاربة في البلدة القديمة"، مشيرة إلى أنه "في حال تمَّت المصادقة على المشروع بشكل نهائي، فسيتم استكمال بناء القاطرة المعلقة في غضون عامين".
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في مايو/أيار على خطة قدمها وزير السياحة ياريف ليفين بتخصيص 200 مليون شيكل إسرائيلي (54 مليون دولار أمريكي) لإقامة القاطرة.
وإضافة إلى المعارضة الفلسطينية للمشروع، فإن منظمة "ايميك شافيه" الإسرائيلية، المختصة بالتركيز على دور الآثار في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، قالت"إنه مشروع تدميري".
وسبق الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى أن قال، إن "إقامة القطار الهوائي، بمساره المشار إليه، هو انتهاك لحرمة الأراضي الوقفية التي يمر فوقها، بما فيها المقابر، بالتالي فإنه اعتداء يجب وقفه"، مشددًا على وجود "خطورة بالغة لهذا القطار، في حال مر فوق المسجد الأقصى، أو حتى على أسواره وبالقرب منه".