استئصال مرارة ملك تايلند

والحالة الصحية للملك البالغ عمره 86 عاما، مثار قلق عام إذ يوقره الكثير من التايلانديين باعتباره ركيزة للوحدة الوطنية والأخلاق وخاصة في أوقات الأزمات، وتعلق صوره في كل مبنى حكومي وفي الكثير من المتاجر والمنازل.

وقال القصر في بيان، إن الأطباء اكتشفوا الانتفاخ خلال فحص بعد تعرض الملك لألام في المعدة وحمى وتسارع في التنفس، وإن الملك تلقى مضادات حيوية وإن درجة حرارته انخفضت.

وأضاف أن الملك الذي نقل إلى مستشفى سيريراج في بانكوك يوم 3 أكتوبر تشرين الأول، قد يستمر في التعرض لانتفاخ في بعض الأحيان، وتم تشخيص الملك لأول مرة بهذه الحالة التي تسبب الانتفاخ في عام 1999، وتكررت عدة مرات منذ ذلك الحين.

واستئصال المرارة إجراء جراحي شائع وعادة يجرى لتخفيف آلام حصى المرارة ولا يسبب مضاعفات بالنسبة لمعظم المرضى.

وتمثل صحة الملك جزءا من أزمة معقدة، بسبب نخبة الأعمال والصفوة السياسية المتناحرة في تايلاند، وينظر على نطاق واسع إلى الملك باعتباره الحكم الذي يتحلى بالأخلاق بين التايلانديين.

وقام بوميبون وهو ملك دستوري، بتدخلات عديدة في السبعينات والتسعينات بالدعوة إلى الهدوء أثناء الاضطرابات السياسية، واتسم بالصمت خلال الأزمة الأخيرة التي بدأت في نوفمبر تشرين الثاني، وبلغت ذروتها في انقلاب في مايو أيار.