الأمم المتحدة تطلب تحقيقا مستقلا حول ضربة إسرائيلية قتلت 22 شمالي لبنان
أحجمت أعداد كبيرة من الماليين، اليوم الإثنين، عن المشاركة في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي جرت في البلاد، وفق ما ذكر مراقبون لها.
وقال المراقبون: إنّ "الإحجام جاء بسبب مخاوف أمنية وحالة اللامبالاة، لكن العملية في مجملها اتسمت بالنزاهة رغم حدوث بعض الوقائع"، بحسب وكالة "رويترز".
وتنافس في الانتخابات الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وزعيم المعارضة إسماعيل سيسي، بعد جولة أولى غير حاسمة الشهر الماضي حصل فيها كيتا على نحو 41% من الأصوات.
ومن غير المتوقع أن تصدر النتائج الرسمية للجولة الثانية قبل أيام، لكن التوقعات تشير إلى فوز كيتا بثاني فترة له في السلطة.
من جهته، اعتبر زعيم المعارضة أنّه فاز في الانتخابات، زاعمًا للمرة الثانية بحدوث تزوير، بعد أن اتهم الحكومة بالتزوير في الجولة الأولى.
وقال سيسي في مؤتمر صحفي في العاصمة باماكو: "نتقدم بفارق كبير. لا نقبل أن يُسرق صوتنا".
إلى ذلك، قالت الحكومة المالية: إنّ "تهديدات الإسلاميين المتشددين أجبرتها على إغلاق نحو 500 مركز اقتراع، أي نحو 2% من مجمل اللجان، خلال جولة الإعادة أمس الأحد".
وأثّرت المخاوف الأمنية بشدة على مستوى الإقبال، الذي قدرت (مالي سيتيزن أوبزرفيشن بول)، إحدى منظمات المجتمع المدني في مالي، أنه زاد قليلًا على 27% من عدد الناخبين المسجلين وهم ثمانية ملايين، حيث عادة ما يبلغ الإقبال 40% من انتخابات مالي.