الأمم المتحدة تطلب تحقيقا مستقلا حول ضربة إسرائيلية قتلت 22 شمالي لبنان
كشفت وزارة الداخلية المصرية اليوم الأحد، تفاصيل محاولة استهداف إحدى الكنائس في منطقة "مسطرد" أثناء الاحتفال بـ"مولد السيدة العذراء" أمس السبت.
وقالت الداخلية، في بيان، إن "الأجهزة الأمنية نجحت في إفشال أحد المخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار"، لافتة إلى أن "الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت، مكنت أفراد الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء في منطقة مسطرد، من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل إلي حرم الكنيسة لتنفيذ مخططه الإرهابي".
وأشار البيان إلى أن "الإرهابي تراجع حين شاهد الإجراءات الأمنية في محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوه الناسفة التي كانت بحوزته، ما أدى إلى مصرعة وتناثر أشلاء جسدة في المنطقة".
وأضاف أن "تحريات الأمن الوطني حددت هوية الإرهابي المذكور، ويدعي عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 1/11/1989 في القاهرة، وكان يقيم بشارع مكة عين شمس".
وأوضحت الداخلية أنه "بتفتيش مسكنه عثر على مسدس روسي، 27 طلقة آلي، وأوراق تتضمن شرحًا تفصيليًا لكيفة تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قدره 71 ألف و300 جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية، وزجاجتي من سائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات".
وتشير التفاصيل إلى "ارتباط الإرهابي بعناصر إحدي الخلايا التي خططت لتنفيذ سلسلة عمليات، تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار في البلاد، ومن بنيها كنيسة السيدة العذراء بمسطرد".
وأشارت الداخلية إلى "القبض على عناصر الخلية وهم: "محمد أحمد عبد المؤمن عواد واسمه الحركي زيزو المنياوي، ويحيى كمال محمد دسوقى، وصبري سعد محمد موسى، وهيثم أنور معروف ناصر، ونهى أحمد عبد المؤمن، ورضوى عبد الحليم سيد عامر"، التي عرفتها الداخلية بأنها من "العناصر النسائية، التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين في الخارج".
وأوضح البيان أن المتهمين "محمد عواد، ويحيى كمال اعترفا بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة؛ لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية".
ولفت البيان إلى أن "عمليات الفحص أكدت تقابل الإرهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدمًا دراجة نارية، بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء لعمر مصطفى، الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه".